توّج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة أفضل لاعب في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الخميس في موناكو، على هامش سحب قرعة دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وتنافس رونالدو على اللقب مع حارس مرمى يوفنتوس الإيطالي جانلويجي بوفون، ومهاجم برشلونة الإسباني الأرجنتيني ليونيل ميسي. واللقب هو الثالث لرونالدو (32 عاماً)، لينفرد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه حالياً مع ميسي، علماً بأن هذه الجائزة بدأت تمنح منذ العام 2011. وقاد رونالدو، حامل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2016، فريقه إلى الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وتوّج هدافاً للمسابقة برصيد 12 هدفاً. كما توّج مع النادي الملكي بلقب الكأس السوبر الأوروبية على حساب مانشستر يونايتد الإنكليزي حامل لقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» (2-1) في 8 من الشهر الجاري. وقال رونالدو: «هذه الجائزة ستمنحني التصميم لكي أستمر في بذل الجهود الشاقة وعدم التراخي. أهدافي هي ذاتها دائماً، الفوز بجميع الألقاب، التأهل إلى كأس العالم مع منتخب بلادي». وعاش رونالدو صيفاً مضطرباً بعد اتهام القضاء الإسباني له بالتهرب من دفع ضرائب بقيمة 14,7 مليون يورو، لكنه نفى ذلك أمام إحدى محاكم مدريد عندما مثل أمامها في 31 تموز (يوليو) الماضي. كما اتهم القضاء الإسباني رونالدو باستغلال «هيكلية شركة أنشئت في العام 2010 لإخفاء مداخيل عن سلطات الضرائب، حصل عليها في إسبانيا من حقوق بيع الصور». واعتبرت السلطات ما قام به رونالدو «خرقاً إرادياً لالتزاماته الضريبية في إسبانيا»، وذلك عن طريق شركات «أوفشور» ومقرها في الجزر العذراء البريطانية، وأخرى في أرلندا المعروفة بتساهلها الضريبي. وزادت الأمور سوءاً بالنسبة إليه عندما رفع الحكم في وجهه بطاقة حمراء خلال مباراة ذهاب الكأس السوبر الإسباني، التي فاز بها فريقه ريال مدريد على برشلونة 3-1، بعدما اعتبر أنه سقط أرضاً عمداً في المنطقة ليحصل على ركلة جزاء. وقام رونالد بدفع الحكم، فأوقفه الاتحاد الإسباني خمس مباريات.