تشهد محافظة القطيف خلال الأيام المقبلة، مجموعة من المشاريع التنموية المختلفة، التي تساهم في تنمية قرى المحافظة ومدنها. فيما تستعد إدارات حكومية لبدء العمل في مشاريع تنموية «كُبرى»، أبرزها مركز «الأمير سلطان الحضاري»، إضافة إلى الاستغناء عن 25 مدرسة في مبان مستأجرة إذ يجري تنفيذ 17 مبنى. وسيتم التخلص من 18 مبنى مستأجراً، خلال السنوات القريبة المقبلة. وتطوير مستشفى عنك العام، وزيادة سعته السريرية إلى 100 سرير. وناقش المجلس المحلي في القطيف، أمس، المشاريع التنموية المعتمدة في موازنة العام المالي الجاري. وأوصى بإنشاء وحدة لمتابعة المشاريع، لرصد نسبة الإنجاز وأسباب التعثر والحلول المقترحة، تقدم تقاريرها كل ثلاثة أشهر. وناقش المجلس المشاريع المعتمدة لبلدية القطيف، أبرزها إنشاء وسائل السلامة المرورية في مدن المحافظة وقراها، وتغطية نحو 60 في المئة من المصارف الزراعية القريبة من المناطق السكنية، وتحويلها إلى شوارع شريانية. وإنشاء مركز «الأمير سلطان الحضاري» بالقرب من كورنيش القطيف، إضافة إلى تسمية وترقيم مدن القطيف وقراها. كما ناقش المجلس، المشاريع المعتمدة لإدارة المياه، وأبرزها عقد اتفاق الخدمات الهندسية للإشراف على تنفيذ توسعة محطة المعالجة الثنائية في الجارودية، ومشروع كشف التسربات في شبكات المياه، إضافة إلى مشروعي تطوير محطات الصرف الصحي، وعقد تطوير مضخات محطات الصرف الصحي في القطيفوسيهات. وكشف عن نية الإدارة إنشاء شبكات الصرف الصحي لبعض المخططات. فيما طالب عدد من أهالي المحافظة، بضرورة إنشاء شبكات الصرف الصحي في المخططات القديمة. وتتضمن المشاريع الصحية المعتمدة، إنشاء مستشفى النساء والولادة، بسعة 300 سرير، وتطوير مستشفى عنك العام، وزيادة سعته السريرية إلى 100 سرير. وتشهد محافظة القطيف، تنفيذ 17 مبنى مدرسياً، للقضاء على المباني المستأجرة، التي يبلغ عددها 35 مدرسة، وسيتم التخلص من 18 مبنى مستأجراً خلال السنوات القريبة المقبلة. وتشمل مشاريع الشركة السعودية للكهرباء، إنشاء محطات في تاروت والنابية وشرق القطيف، وربطها في الشبكة، إضافة إلى إيصال الخدمة للمشتركين الجدد، وتعزيز وتحسين شبكات التوزيع. فيما ستساعد المحطة التي يجري تنفيذها في سيهات، في التخلص من مشاكل انقطاع التيار الكهربائي عن سيهات والنابية. فيما يجري العمل على إنشاء مقر للضمان الاجتماعي، على أرض تبلغ مساحتها الإجمالية 1885 متراً مربعاً في حي الناصرة.