أقرت لجنة «أصدقاء الهلال الأحمر» في محافظة جدة تشكيل فريق عمل تطوعي يعمل تحت إدارة غرفة التجارة والصناعة في جدة هدفه تحقيق رسالة الهيئة العامة للهلال الأحمر السعودي. وعقب الاجتماع الذي عقد في هذا الخصوص برئاسة المدير العام لهيئة الهلال الأحمر في منطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد الحبشي، أكد نائب رئيس اللجنة أحمد الشيخة أن رسالة اللجنة تتمحور في ابتكار وتنفيذ مختلف الأنشطة والبرامج المتميزة التي يمكن أن تسهم في دعم وتطوير وتحقيق الرسالة الإنسانية والأهداف النوعية لهيئة الهلال الأحمر السعودي من خلال أداء وعمل الفرق التطوعية. وقال: «إن اللجنة تهدف إلى وضع خطة وبرنامج عمل سنوي يتضمن جميع المرئيات، إضافة إلى بث وتنمية الروح التطوعية في مختلف شرائح المجتمع من خلال المشاركة والاستقطاب للمزيد من المتطوعين المتخصصين والقادرين على تحقيق أهداف اللجنة ورؤيتها». وأضاف: «ستعمل اللجنة على الإسهام في تعريف المجتمع بالدور الفاعل الذي تؤديه هيئة الهلال الأحمر وخدماتها ومختلف الإنجازات التي تنفذها، وحصر ودرس التحديات والقضايا التي تواجهها الهيئة وستعمل على المقترحات والتوصيات والمشورة التي تساعد قيادة الهيئة على التطوير وتقويم الأهداف والخطط السنوية لها». ولفت الشيخة إلى أن من ضمن أعمال اللجنة تشكيل الفرق التطوعية المتخصصة والمتوافرة بشكل مستديم غير المرتبط بوقت أو موسم تكون قادرة على الابتكار وتنفيذ البرامج والفعاليات في مجالات عمل هيئة الهلال الأحمر السعودي من حيث التوعية الصحية والخدمات الإسعافية العاجلة أو الأعمال الإغاثية، مشيراً إلى أن من ضمن ما تهدف إليه اللجنة الإسهام في توفير الموارد المالية الدائمة أو الموقتة التي تحقق الاستمرار والنجاح لخدمات الهيئة، إضافة إلى الاضطلاع بالدور المنشود في تشجيع وتكريم أفراد المجتمع المتميزين في تحقيق أهداف الهيئة. وأكد مدير الإعلام والعلاقات العامة في هيئة الهلال الأحمر السعودي على الغامدي أن عمل الهيئة في كارثة جدة لايزال مستمراً حتى الآن عبر المتطوعين العاملين تحت مظلتها، منوهاً بأن هناك 150متطوعاً ومتطوعة يواصلون العمل في مختلف أحياء العروس يعملون على مدار الساعة في توزيع المساعدات والحاجات. وتابع: «تشهد الهيئة في الوقت الحالي نقلات نوعية في الأداء والعمل ليست مقتصرة على الكوادر البشرية وتوفيرها فقط بل تشمل الطريقة والآليات لمواكبة ما يتطلبه الواقع من توسع في هذا المجال، نتيجة لزيادة عدد السكان وكذلك المواسم، خصوصاً «الحج والعمرة» وزيادة الأعداد البشرية، إضافة إلى ما أفرزته عوامل جديدة كتغيرات المناخ والطقس وغير ذلك من المؤثرات».