كشف مدرب آرسنال الفرنسي أرسين فينغر للمرة الأولى هوية من يتمنى أن يكون خليفته في المنصب الذي يشغله منذ الأول من تشرين الأول (أكتوبر) 1996، فقد سمّى فينغر الصربي دراغان ستويكوفيتش (45 سنة)، من منطلق: «أننا نتفق في النظرة الفنية للأمور وتقويمها، ونحارب دائماً للأداء الجيد والممتع». وأوضح فينغر (61 سنة) لصحيفة «فيسيرنيي نوفوستي» الصربية أن ستويكوفيتش (لاعب مرسيليا الفرنسي في موسمي 1990 – 1991 و1993 – 1994) وصانع ألعاب المنتخب اليوغوسلافي سابقاً، الذي انضم إلى «كتيبة» المدرب الفرنسي في ناغويا كمبوس إيت الياباني إذ اعتزل عام 2001 «عنصر فني ممتاز»، وكان ستويكوفيتش عاد إلى ناغويا مدرباً عام 2008، وقاده في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى حصد أول لقب محلي في تاريخه. وذكر فينغر أنه هنّأ «تلميذه» حينذاك على مسؤوليته الجديدة، وقال له: «إذا استطعت ترجمة أفكارك ميدانياً ستحلّق بعيداً». وأوضح عقب تتويج ستويكوفيتش مع ناغويا «لقد برهن عن مقدرة وكفاءة ومستقبله كبير جداً». وتطرق فينغر إلى هذا الموضوع قبل ذهاب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا وبعده، وتحديداً عقب فوز آرسنال على برشلونة 2 – 1، وكانت المواجهة إعادة لنهائي عام 2006 عندما فاز الأخير 2-1، والدور ربع النهائي من نسخة الموسم الماضي عندما تعادلا ذهاباً في لندن 2-2 وفاز النادي الكاتالوني إياباً 4-1. ووصف فينغر الأمسية في «ستاد الإمارات» ب»الخاصة» معرباً عن فخره بتشكيلة فريقه، واعتبر أن آرسنال تفوّق في الجانب الذهني، «خصوصاً أن أداء برشلونة يمنحك حافزاً لذلك». وأضاف: «لا أنسى دور الجمهور الذي آزرنا في اللحظات الحاسمة»، لافتاً إلى أنه «في المواجهات الصعبة لا يمكن أن تتراخى مطلقاً». وأكد فينغر أن برشلونة يبقى مرشحاً للتأهل إلى نصف النهائي، «لكننا نؤمن بقدراتنا وحظوظنا، أدركنا أنه في استطاعتنا الفوز عليهم، وسنتوجّه إلى ملعب «كامب نو» وكلنا أمل بتجديد الفوز إياباً، إذ ستكون مباراة صعبة جداً». وفي رد من فينغر لمن طالبوه بتغيير أسلوب اللعب، قال: «لم نرضخ ولم نندم، لأن أداءنا نابع من فلسفتنا الميدانية».