فشلت أعمال البحث التي تنفذها الجهات المختصة حتى مساء أمس (السبت) في إيجاد ثلاثة مفقودين لا تزال تحتويهم قائمة بلاغات المفقودين في كارثة السيول التي ضربت مدينة جدة أخيراً. وخرج التقرير اليومي للمركز الإعلامي للتعامل مع الحالة الطارئة في محافظة جدة أمس مشابهاً للتقارير التي يواصل إصدارها منذ نحو ثلاثة أسابيع، عدا ما تم إنجازه من قبل لجان الحصر التي تواصل عملها في الوقوف على أضرار العقارات والمركبات في الأحياء المتضررة، وحصرها بهدف تعويض ملاكها من وزارة المال. وكشف التقرير استكمال اللجان حتى مساء أمس حصر 16793 عقاراً و 10542 مركبة، فيما بدأت لجان أخرى في مسرح الأمانة في أبرق الرغامة تسليم «شيكات» التعويضات للدفعة الثانية التي جرى الإعلان عن أرقام هوياتها، والبالغ عددهم 370 شخصاً. وطالبت لجنة الصرف في وزارة المال من المعلنة هوياتهم إحضار صورة من الهوية الوطنية، ووثيقة التملك من المحكمة لمن يمتلكون صكوكاً وصورة عقد الإيجار مع الأصل موثقة من مكتب عقاري معتمد لملاك ومستأجري المنازل، وإحضار صورة من الهوية وصورة من ترخيص المحل وصورة من السجل التجاري لأصحاب المحال التجارية، فيما يتطلب من أصحاب المركبات إحضار صورة من الهوية الوطنية وصورة من رخصة السير، أما المقيمون فيحضرون صورة من الإقامة سارية المفعول وصورة من رخصة السير وصورة من عقد الإيجار مصدقة من مكتب معتمد وسارية المفعول مع صورة الإقامة للعقار. ووفقاً لمدير المركز الإعلامي للتعامل مع الحالة الطارئة في محافظة جدة اللواء محمد بن عبدالله القرني، فإن القوة البشرية المعنية بأعمال البحث عن المفقودين ومعالجة أوضاع المناطق المتضررة ورفع آثار الأمطار، لا تزال تعمل بشكل متواصل منذ بدء الحدث، من خلال 205 معدات وآليات تعمل على إعادة الأوضاع في المناطق المتضررة وأعمال البحث عن المفقودين.