واشنطن، لندن – رويترز، ا ف ب - وُضع تعيين جاي كاري ناطقاً باسم البيت الأبيض، في إطار تغييرات يجريها الرئيس الديموقراطي باراك اوباما في محاولته لإيجاد قاعدة مشركة مع الجمهوريين والاستعداد لحملة انتخابات الرئاسة عام 2012. وكارني مراسل سابق لمجلة «تايم»، بدا خلال أسبوعه الأول أقل ميلاً للتمسك بالولاء لحزب واحد، مقارنة بسلفه روبرت غيبس، الذي كان من أبرز مستشاري أوباما خلال حملته الانتخابية عام 2008، والذي اشتبك بقوة مع جمهوريين من على منصة البيت الابيض. وطُلب من كارني (45 سنة) التعليق على تصريح للرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون بونر، اعتبر فيه ان أوباما «لم يُنتخب ليجلس فقط في المكتب البيضوي، لكن ليقود» البلاد. وقال كارني: «أعتقد أنني قلت انه (أوباما) فعل أشياء مهمة. هذا الرئيس واجه تحديات هائلة وقاد (البلاد) في مواقف مهمة. لقد فعل الكثير». وعلق مايك ماكوري، الذي كان ناطقاً باسم البيت الأبيض أثناء ولاية الرئيس السابق بيل كلينتون، قائلاً ان كارني أوضح انه يخدم الرئيس ثم الإعلام. وكارني لا يُعتبر من الدائرة المقربة التي ساعدت أوباما في حملته عام 2008، بل من خارجها. وتعرّف على الرئيس وفريقه بوصفه مدير الاتصالات لجو بايدن نائب الرئيس الأميركي، ونال ثناءً لمساعدته بايدن على تغيير صورته، من رجل تميّز بزلات لسانه، الى رجل ذي وزن سياسي.