أكد وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين، استمرار مساعي وزارته ل «تحسين وضع منشآت القطاع السمكي والصيد التقليدي وتعزيز معيشة الصيّادين، من خلال استكمال تعويض المتضرّرين نتيجة الحرب وإعصاري «تشابالا» و «ميغ» في المحافظاتالشرقية». ولفت كفاين في بيان صحافي إلى «تسليم أكثر من 500 قارب ومحرّك للصيّادين المتضرّرين، كما اعتُمد 100 قارب ومحرّك لصيّادي محافظة أبين، و100 محرّك لصيّادي أرخبيل سقطرى بتمويل حكومي، وستتواصل عملية تعويض المتضرّرين الباقين في الأشهر المقبلة». وقال إن الحكومة «اعتمدت في مجال المشاريع ترميم مركز «حراج الدوكيارد» لبيع الأسماك في العاصمة الموقتة عدن بكلفة 44 مليون ريال يمني، وترميم مبنى هيئة المصائد السمكية فيها وتأثيث مكتب للوزارة بكلفة عشرة ملايين ريال». يُضاف إلى ذلك، «إصلاح مركز الأسماك في الحوطة في محافظة لحج بكلفة 3.4 مليون ريال، كما اعتُمد إنشاء كاسر أمواج في محافظة أرخبيل سقطرى». وأعلن كفاين أن الوزارة «تسعى خلال ما تبقّى من السنة إلى توفير قارب بحوث للحاجة الملحّة إليه في مجال دراسة المخزون السمكي، إذ بدأت الإجراءات المتعلّقة بهذا الشأن وذلك قبل بدء فتح الاصطياد الساحلي والتجاري، كما أُنزلت ثلاث فرق بحث ميدانية لدراسة الإنتاج السمكي ورفع التقارير». ولم يغفل أيضاً أن الوزارة «تسعى إلى تحسين مستوى الصادرات السمكية وحلّ الإشكالات المتعلّقة بهذا النشاط، حيث عقد لقاءين مع مصدّري الأسماك في كل من المكلا وعدن، وفُتح مكتب لهيئة مصائد البحر العربي في منفذ الوديعة لحل الإشكالات المتعلّقة بتصدير الأسماك في المنفذ، ويُعمل حالياً على تنشيط المكتب، كما أُعيد عمل مركز الجودة في عدن لإصدار التراخيص وشهادات الجودة». وفي مجال تحسين مهارات الكوادر في القطاع السمكي لفت كفاين إلى «الاتفاق مع رابطة الدول المطلّة على المحيط الهندي على عقد دورات وورش لكوادر القطاع السمكي في اليمن لتحسين مهاراتهم، خصوصاً في مجال الاستزراع السمكي والصيد الحرفي، إذ بدأت الدورة الأولى في أبو ظبي في 13 آب (أغسطس) الجاري». وطلب من «قطاع الانتاج ورؤساء هيئات المصائد السمكية بتفعيل مراكز الإنزال في المحافظات الساحلية، ورفع تقارير الإحصاء للإنتاج السمكي كل أسبوع إلى الوزارة». كما عقد لقاء مع مديري مراكز الإنزال و «الحراج» في كل من المكلا وعدن، ونوقشت أهمية تطبيق الأنظمة والقوانين في عملية البيع و «التحريج» للأسماك في مراكز الإنزال ورفع الإحصاءات.