حذفت المغنية تيلور سويفت، وهي واحدة من أكبر المشاهير حضوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، محتويات كل حساباتها أمس (الجمعة)، لتترك متابعيها في حيرة في شأن ما إذا كان الحذف نتيجة قرصنة أم استعداد لإطلاق ألبوم جديد أم مسعى لإعادة اكتشاف نفسها. ونزعت سويفت التي يتابعها 85 مليون على «تويتر» و102 مليون على «إنستغرام» كل صورها وتدويناتها، وحذفت أيضاً صورة حسابها على «فايسبوك». ولم تعد تظهر أي تدوينات في صفحتها على «فايسبوك» قبل كانون الأول (ديسمبر) 2015. وحذفت سويفت تدوينات من «تويتر» بثتها على مدى سنوات وعرض موقعها الرسمي صفحة سوداء. ولم يرد المسؤول الدعائي لسويفت على اتصالات للتعليق. ويأتي التطور الأخير بعد أسبوعين مزدحمين لسويفت التي أنهت في وقت سابق من الشهر غياباً استمر ستة أشهر للإدلاء بشهادتها أمام محكمة في دنفر في قضية التحرش بها. وقال متابعون أن سويفت الذي أصبح ألبومها الأخير (1989) الأفضل مبيعاً في 2014، ربما تهيئ حساباتها لطرح أغان جديدة.