فيصل بن خالد ل «الحياة»: القطاع الخيري بحاجة إلى تنظيم... وهدفنا «تنوير الفكر»

أكد أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أن المؤسسة تهدف من خلال ما تقدّمه من أعمال، إلى تنوير الفكر السعودي وتنميته في جميع المجالات، كاشفاً عن ان المؤسسة لديها خطة مستقبلية لافتتاح متحف وطني يتعلّق بالملك خالد.
وقال فيصل بن خالد خلال تصريحات صحافية بعد تدشينه لإصدارات المؤسسة ليل أول من أمس: «نهدف من خلال هذه الاصدارات إلى تحقيق مجموعة من النواحي الإيجابية، إذ نعمل على تطوير الفكر والنهوض به، لخدمة هذا الوطن وأبنائه، إضافة إلى تفعيل جانب التوثيق للعديد من الجوانب الحياتية الحالية والماضية، واستيعابها بالشكل الأمثل، بجانب تسليط الضوء على سيرة الملك خالد يرحمه الله، الذي كان همّه الأول وشغله الشاغل المواطن السعودي، لتحقّق المملكة العديد من الانجازات، وهو النهج الذي سارت عليه منذ تأسيسها حتى عهدنا الحالي».
وذكر أن القطاع الخيري في المملكة يعتبر جيداً بشكل عام، إلا أنه يحتاج إلى تنظيم وتعاون بشكل أكبر بين جميع المؤسسات الخيرية، مرجعاً ذلك إلى أن العمل المنظّم تكون نتائجه أكثر، منوّهاً بأن هذا القطاع من شأنه الإسهام في تشجيع الفئة التي تحتاج إلى دعم، على أن تعمل وتحصل على هذا الدعم، «فهي ليست صدقة وإنما تشجيعاً على العمل الجاد الدؤوب، لكي يشعر الانسان بعد بذل الجهد بأنه يستحق المكافأة».
وأوضح أن نصيب منطقة عسير من موازنة الدولة وافر، لافتاً إلى أن مجلس المنطقة في آخر اجتماع له استعرضها وتناول ما يُمكن أن توضع فيه، مؤكداً أنه لن تكون هناك مشاريع متعثرة في منطقة عسير، مضيفاً: «لا بد من تعاون الجميع من أبناء المنطقة والإدارات الحكومية فيها، حتى لا يصبح هناك أي مشروع متعثر فيها».