نوه أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز بالاستعدادات المميزة في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، مشيداً في الوقت نفسه بجهود جميع العاملين في خدمة ضيوف الرحمن العابرين أو المغادرين للمنفذ. والتقى بضيوف خادم الحرمين الشريفين من حجاج فلسطين من أسر الشهداء القادمين عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، ونقل إليهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبه والشعب السعودي، متمنياً لهم أن «يؤدوا هذه الشعيرة بكل يسر وسهولة وراحة وقبول وترجعون إلى أهاليهم سالمين غانمين». وقال خلال زيارته مبنى مركز حالة عمار: «إن الدولة وفرت جميع الاحتياجات المطلوبة، وتحث الجهات العاملة على القيام بواجبها، وكل ما يمكن توفيره فهو موفر لتسهيل أمور حجاج بيت الله الحرام وخدمتهم ليؤدوا هذه الشعيرة، وهي ركن من أركان الإسلام، ويعودوا إلى أوطانهم غانمين سالمين بعد أداء الفريضة». وأضاف: «إن هذا تعبير عن حرص خادم الحرمين الشريفين ونائبه، ومتابعة وزير الداخلية»، مبيناً أن المملكة «تتشرف هذه الأيام بخدمة ضيوف الرحمن، وهي تفخر بأنها تخدم بيت الله الحرام، ومسجد نبيه وزواره والمعتمرين والحجاج، وقلبها دائماً مفتوح لكل حاج يأتي من أي مكان في العالم فهم مرحب بهم جميعاً ودائماً والاستعدادات مهيأة وميسرة لكل حاج». فيما أثنى على الشعب السعودي ممثلاً بالعاملين في المنافذ ومن يعمل في المشاعر من مدنيين وعسكريين، وكذلك رجال الأمن الذين يقدمون ملحمة كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن. وعبر أحد الحجاج الفلسطينيين عن مشاعره شاكرا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبه، على ما يحظى به المعتمر والحاج الفلسطيني من تسهيلات ورعاية واهتمام وحفاوة وترحيب من الشعب السعودي كافة، وأضاف: «مكرمة خادم الحرمين الشريفين التي تعنى بالسماح لألف أسرة فلسطينية كل عام ممن كان لهم شهيد بالحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين موضع تقدير، وهي مكرمة لن ينساها الشعب الفلسطيني عبر التاريخ، فلكم كل الشكر على ما تقدمون حكومة وشعباً». كما وقف أمير منطقة تبوك، على مختلف الخدمات والتسهيلات التي جندتها القطاعات الحكومية في مدينة الحجاج بالمنفذ منذ بدء عملها في ال15 من الشهر الجاري، وخدمة ضيوف الرحمن منذ اللحظة الأولى من وصولهم إلى منافذ المملكة البرية والجوية والبحرية. كذلك تفقد خلال جولته وحدات قوة أمن الحج بقيادة قطاع حرس الحدود بحالة عمار، واستمع لشرح عن مهام قوة أمن الحج وأثنى على جهودهم التي يبذلونها على مدار العام. وقال: «أنتم خط الدفاع الأول لهذا الوطن براً وبحراً لمواجهة أي مسيء أو مخرب يريد الكيد للوطن أو أهله»، منوهاً بما وصلت إليه قطاعات حرس الحدود من تقدم كبير خلال السنوات الأخيرة. كما اطلع على الأعمال والخدمات التي يقدمها جمرك حالة عمار، ومركز المراقبة الصحي بمدينة الحجاج بالمنفذ، وصالة إنهاء إجراءات القادمين، ثم تفقد سير العمل في قاعة إنهاء إجراءات جوازات الحجاج أثناء قدومهم ومغادرتهم، واستمع لشرح عن أعمال الجوازات وخدمة الحجاج، واطلع كذلك على المطبوعات والكتيبات التوعوية التي يقدمها مركز التوعية الإسلامية لضيوف الرحمن. والتقى أيضاً بالطلاب المشاركين في معسكر العمل الكشفي الذين استقبلوه بالتحية الكشفية، واستمع لشرح عن مهام المعسكر الكشفي وما يقدمه بالتعاون مع الأجهزة الحكومية من خدمات لضيوف الرحمن.