نشب حريق هائل في غابة متسعة من الأحراش والنباتات بطريق مكة - الليث (خط الساحل القديم) خلف محطة للمحروقات غطى مساحة كيلو متر مربع منها، واستدعى طائرتين عموديتين وخمس فرق دفاع مدني متنوعة الاختصاص وخمس معدات ثقيلة واجهتها صعوبات عدة في إخماده ولم تعرف مسبباته بعد. واعترف مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد جميل أربعين بمواجهة رجال الدفاع المدني صعوبات في إخماد الحريق صباح أول من أمس (الإثنين)، تمثلت في طبيعة الموقع من رمال غائرة وصبخات شديدة الانزلاق وأحراش بمساحات كبيرة وعقوم ترابية ومياه صرف صحي معالجة جارية وطافحة. وأوضح أنه تم دعم الموقف من خلال مشاركة فرقتي إطفاء جوية (طائرتين عموديتين) من أجل السيطرة على الحادثة ومحاصرة النيران من دون امتدادها إلى غابة الأحراش والأشجار الواسعة التي تمتد على مسافة 18كيلو متراً تقريباً. وذكر مدير التحقيقات والناطق الإعلامي بالدفاع المدني في العاصمة المقدسة المقدم علي المنتشري، أن الموقع متابع أساساً من الجهات المعنية كافة وتم في السابق تشكيل لجنة لدرسه، خلصت إلى عدد من التوصيات لمعالجة الوضع وتم تأييد تلك التوصيات من أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، الذي صدرت توجيهاته للجهات المختصة لتنفيذها. وقال: لايزال العمل جار في تنفيذ التوصيات، مع العلم أن المنطقة موقع الحادثة خالية من السكان. وأفاد أن التحقيقات لا تزال جارية بغية التوصل إلى أسباب اندلاع النيران في الغابة المعنية.