قالت الحكومة السويدية اليوم (الأربعاء) أن «القوات المسلحة ستحصل على 8.1 بليون كرونة سويدية (بليون دولار) إضافية خلال السنوات الثلاث المقبلة، لتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة التوتر المتصاعد مع روسيا في البلطيق. وتأتي الزيادة التي تبلغ 2.7 بليون كرونة في العام بعد اتفاق بين الائتلاف الحاكم المكون من حزبي «الديموقراطي الاشتركي»، و «الخضر»، وحزبين معارضين ينتميان إلى يمين الوسط. وقال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست للصحافيين: «نرى تزايداً في النشاط العسكري والاستخباراتي في منطقتنا»، مضيفاً أن «هذه الأموال الإضافية ترسل إشارة مهمة إلى العالم حولنا وهي جيدة للسويد». وكان الجيش السويدي قال أنه «يحتاج إلى المال لإعادة بناء قوته بعد أعوام من نقص التمويل وزيادة المتطلبات على قدراته التشغيلية». وطلبت القوات المسلحة تخصيص إنفاق إضافي قدره تسعة بلايين كرونة خلال الفترة من 2017 إلى 2020. وفتحت السويد باب التجنيد الإلزامي من جديد، وأعادت قوات إلى جزيرة غوتلاند المهمة استراتيجياً في بحر البلطيق في إطار سعيها إلى تعزيز دفاعاتها.