قال وزير الدفاع الفيليبيني دلفين لورينزانا إن الصين أكدت لبلاده أنها لن تسيطر على أي أجزاء أو مناطق جديدة في بحر الصين الجنوبي، وذلك بموجب وضع جديد توسطت فيه مانيلا. وقال وزير الدفاع في جلسة في الكونجرس إن الفيليبين والصين توصلتا إلى «تسوية موقتة» تحظر أي سيطرة جديدة لجزر في بحر الصين الجنوبي. وقال الوزير لمشرعين في ساعة متأخرة الليلة الماضية: «هناك وضع قائم جديد الآن ببحر الصين الجنوبي توسط فيه وزير الشؤون الخارجية». وأضاف الوزير: «وفقاً لما قاله، لن يضع الصينيون أيديهم على أجزاء جديدة في بحر الصين الجنوبي ولن يبنوا هياكل على جزيرة سكاربورو». وأردف قائلاً: «ستنطوي سيطرة الصين على أي من الجزر على خطورة بالغة». ولم يعلق لورينزانا عندما قال له مشرعون نقلاً عن تقارير للجيش إن خمس سفن صينية ظهرت على بعد خمسة كيلومترات تقريباً من جزيرة ثيتو التي تسيطر عليها الفيليبين في أرخبيل سبراتلي السبت الماضي. وقال عضو الكونجرس غاري أليخانو إن سفن صيد صينية اعترضت سفينة مراقبة تابعة للبحرية الفيليبينية في المنطقة منذ يومين. وجزيرة ثيتو هي أكبر جزيرة من تسع جزر تسيطر عليها الفيليبين في أرخبيل سبراتلي. ورفض قائد مكتب الشؤون العامة في الجيش الكولونيل إدغارد أريفالو التعليق إلى أن تتكون لدى القوات المسلحة «صورة الوضع الحالي كاملة». وتطالب الصين بالسيطرة الكاملة تقريباً على بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره تجارة قيمتها حوالى ثلاثة تريليونات دولار سنوياً. وتطالب أيضاً كل من بروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان وفيتنام بالسيادة على مناطق فيه.