هدى وهدى: البداية أو نهاية ربكة العمر المحنط في عروق الأرض صحوته وعشب نهاره وكواكب الليل البعيدة صوتها وعبورها لنجوم قافية تسافر في فضاءات الحياة عن الأرق وهدى: المكان إذا توهج في ركام العطر عمر من بقايا العمر في ولا احترق وهدى: القصيدة/ حرفها وفضاء مولدها،كتابتها، جنون، هطولها إن صاغت المعنى وفر الشكل من فمها كقبلة عاشق سرقت ملامحه الحكاية... وانطلق وهدى السؤال عن العصافير النقية عن سماء وحدت كل البلاد بدهشة أخرى وقلدها الحنين قصيدة حبلى بشعر النثر وانفجرت بمعجمها الحقيقة..كالفلقّّ!! كانت كنهر تحتويه الأغنيات ولا يمر بعطرها حتى تكون لماءه سرا يقاوم رعشة الأعشاب في فجر السكوت.. إذا نطق وهدى: السواقي لونها.. هذا الحنين اذا انتهى ورق بليل كتابة ومحى الوصية في كتاب العشق بالحبر العتيق ولا انبثق! صوت!! الوقت منهمك بظل رحيقها عطر يصوغ حكاية الأسرار في دمها يحدق في صباح لاح في أفق بعيد عانقته ومر مبتسماً وقال: هي ومضة المعنى وكل حكايتي.. هي رعشة الإصغاء للصوت المحال!! حكاية! في البيت قهوتها تحد من المتاهة تحتوي لغة الهروب إلى مكان خارج الأشياء تملؤه بما يكفي لحمل فضوله نحو الحياة بلا جدال أو سهر في البيت غيرتها تحط على الرفوف كصورة تخفي الحقيقة بالصور!! قبلة في الصبح.. تنهض من غياب الجرح في سهري الغريب وتنحني لهطول قافيتي ترددها على سمعي فصولاً لا تكف عن الهطول بما تقول!! في الصبح تكتبها البداية شهقة خضراء تستر عري ذاكرتي وتمنحني الوقوف على ضفاف الحبر مشتبكا مع الصور الجديدة!! في الفجر تتبعني بقبلة خدها الفجري.. قافية وحيدة!