رعى العاهل المغربي الملك محمد السادس مشروع بناء «معهد تأهيل الأئمة والمرشدين الدينيين» المخصص للطلاب المغاربة ونظرائهم من بلدان عربية وإفريقية، والذي يعتمد نهج الاعتدال والوسطية للحد من أخطار التطرف والمغالاة وتكريس الانفتاح والتسامح. ويعتبر «معهد محمد السادس لتأهيل الأئمة والمرشدين» الأول من نوعه الذي ينفتح على الطلاب المسلمين ضمن استراتيجية متعددة الأبعاد، على خلفية طلبات تقدمت بها دول إفريقية وعربية للاستفادة من تجربة المغرب في هيكلة الحقل الديني التي بدأت بتنفيذها مباشرة بعد الهجمات الانتحارية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء في 16 مايو (أيار) 2003. إلى ذلك، اتهم مسؤول مغربي رفيع جبهة ال «بوليساريو» بتجنيد ناشطيها ضمن تنظيمات إرهابية منها تنظيم «القاعدة». وقال المندوب العام لإدارة السجون بالمغرب، محمد صالح التامك إن» ما لا يقل عن 100 عضو في بوليساريو منضوون في صفوف القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا (ميجاو)».