كوالالمبور - رويترز - استؤنفت في كوالالمبور امس، محاكمة زعيم المعارضة الماليزي انور ابراهيم بتهمة اللواط، فيما يجرى التشكيك في قدرته على القيادة، فيما تستعد الحكومة لإجراء انتخابات في ولاية ساراواك في نيسان (ابريل) المقبل. ويقول انور (63 سنة) ان الاتهامات المنسوبة إليه والتي تصل عقوبتها إلى السجن 20 سنة، جزء من مؤامرة سياسية مشابهة لتلك التي صاحبت عزله من منصبه وزيراً للمالية عام 1998 وإدانته بالفساد واللواط وهو ما تنفيه حكومة رئيس الوزراء نجيب عبدالرزاق. ومع انشغال أنور بالمحاكمة زادت شعبية نجيب وتركت وعود حكومته بالاصلاح الاقتصادي أثراً طيباً لدى المستثمرين الاجانب ولكنهم لا يزالون في انتظار تنفيذها قبل ان يبدوا تفاؤلاً. ولا يحتاج نجيب لإجراء انتخابات قبل عام 2013 ولكن تنامي شعبيته والبيانات الاقتصادية القوية دفعت المحللين الى توقع إجراء انتخابات عامة اواخر السنة او مطلع العام المقبل.