جدد رئيس باكستان ممنون حسين تأكيد حرص بلاده، قيادة وشعباً، على تعزيز وتطوير العلاقات مع المملكة العربية السعودية، موضحاً، خلال استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، في القصر الرئاسي بإسلام آباد، في حضور كبار المسؤولين الباكستانيين، ونائب رئيس البعثة بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الوزير المفوض جاسم بن محمد الخالدي، والملحقين ومديري المكاتب السعودية التابعة للسفارة، أنها علاقات تاريخية عريقة تستند إلى أواصر الأخوة والصداقة والقيم الدينية والقواسم الثقافية المشتركة. وتمنى الرئيس الباكستاني، خلال تسلمه نسخة من أوراق اعتماد المالكي سفيراً للمملكة لدى بلاده، التوفيق والنجاح له خلال عمله في باكستان، وللعلاقات الثنائية بين البلدين المزيد من التطور والنماء. وأجريت مراسم خاصة لاستقبال السفير المالكي، لدى وصوله إلى القصر الرئاسي في إسلام آباد، إذ تم استعراض حرس الشرف الخاص بالرئيس الباكستاني، ترحيباً بسفير خادم الحرمين الشريفين. من جانبه، نقل السفير المالكي إلى رئيس باكستان، خلال اللقاء - بحسب وكالة الأنباء السعودية - تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً حرص المملكة على ترسيخ وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائم مع باكستان في المجالات كافة. وكان الرئيس حسين التقى في القصر الرئاسي بإسلام آباد في ال25 من شباط (فبراير) الماضي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالله بن مرزوق الزهراني، لمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً للمملكة لدى باكستان، مشيداً، خلال اللقاء بمتانة العلاقات الأخوية، التي تربط باكستان بالمملكة العربية السعودية، واصفاً إياها بأنها علاقات تضرب جذورها في عمق التاريخ، وتنبع من قيم دينية وثقافية مشتركة. وأضاف، وفقاً لبيان صادر عن القصر الرئاسي في إسلام آباد: «إن المملكة العربية السعودية دولة مهمة، وتحظى بمكانة خاصة على مستوى الأمة الإسلامية»، مؤكداً أن باكستان تولي اهتماماً بالغاً لعلاقاتها مع المملكة، وأن الشعب الباكستاني يكن الحب والاحترام لقيادة وشعب المملكة. وأعرب عن شكره وتقديره للسفير الزهراني على الجهود التي بذلها خلال فترة عمله في تعزيز العلاقات الثنائية على المستويات والأصعدة كافة، متمنياً له التوفيق والنجاح. من جانبه، أكد السفير الزهراني أن ما قدمه من جهود، خلال فترة عمله في باكستان، كان وفقاً لتوجيهات القيادة في المملكة العربية السعودية، مشدداً على أن المملكة تعد باكستان بلداً شقيقاً ولن تدخر جهداً في الوقوف إلى جانبها.