تتوقع «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) ارتفاع الطلب على نفطها الخام في 2018 بسبب تنامي الاستهلاك العالمي وتباطؤ نمو إمدادات المنتجين المنافسين، لكن قفزة جديدة شهدها إنتاج المنظمة تشير إلى أن السوق ستظل تشهد فائضاً في المعروض على رغم جهود كبح الإنتاج. وفي تقريرها الشهري الصادر اليوم (الخميس)، قالت «أوبك» إن «العالم سيحتاج إلى 32.42 مليون برميل يومياً من نفطها في العام المقبل، بزيادة 220 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة». وأشارت إلى أن إنتاجها من النفط في تموز (يوليو) الماضي، جاء أعلى من الطلب المتوقع، بقيادة زيادات في إنتاج ليبيا ونيجيريا عضوي «أوبك» المعفيين من الخفوضات التي تقودها المنظمة بهدف التخلص من فائض المعروض. وذكرت «أوبك» في التقرير أن إنتاجها من النفط زاد 173 ألف برميل يومياً في تموز الماضي إلى 32.87 مليون برميل يومياً بقيادة إنتاج العضوين المعفيين. وتعني الأرقام، أن نسبة التزام «أوبك» بتعهدها بخفض الإنتاج بلغت 86 في المئة، انخفاضا من 96 في المئة في التقديرات الأولية لشهر حزيران الماضي، لكن معدل الامتثال يظل مرتفعا وفقا لمعايير المنظمة.