هبطت الأسهم الأوروبية اليوم (الإثنين)، بعد مكاسب قوية في الجلسة السابقة إذ طغت خسائر أسهم «بوست إن إل» و«بادي باور بيتفير» وشركات الرعاية الصحية على المكاسب القوية لأسهم قطاعي الموارد الأساسية والطاقة. وأغلق المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي منخفضاً 0.1 في المئة بعدما سجل أقوى أداء له في ثلاثة أسابيع الجمعة الماضي مع هبوط اليورو، وهو ما ساعد الشركات التي تربح بالدولار على تحقيق مكاسب. وانخفض المؤشر «ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.1 في المئة وتراجع المؤشر «داكس» الألماني 0.3 في المئة بينما ارتفع المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.3 في المئة. وحذر بعض المستثمرين من أن التأثير الكامل لقوة اليورو على الأسهم الأوروبية لم يظهر بعد. وقال كبير الخبراء لدى «ميرابود» لإدارة الأصول فالنتين بيسات: «من المرجح أن يترك اليورو تأثيراً في الربع الثالث من العام، فارتفاع قيمته 10 في المئة يهبط بربحية الأسهم حوالى خمسة في المئة». وانخفض سهم «بوست إن إل» 5.1 في المئة بعدما قالت شركة البريد الهولندية إن أرباحها للعام بأكمله ستأتي عند الحد الأدنى للتوقعات بفعل تغييرات تنظيمية. وتراجع سهم «بادي باور بيتفير» بما يزيد على 5.2 في المئة بعدما قالت شركة «القمار »إن رئيسها التنفيذي بريون كوركوران سيتنحى لكنها، لم تسم رئيساً جديداً ليخلفه. وعلى مستوى القطاعات، سجلت أسهم الرعاية الصحية أكبر الانخفاضات بينما ارتفع مؤشر قطاع التعدين 1.7 في المئة مع صعود أسعار النحاس والحديد ليكون الداعم الأكبر للمؤشرات الرئيسة. وزاد مؤشر قطاع الطاقة الأوروبي 0.1 في المئة.