طوكيو – أ ب، رويترز – أكدت طوكيو امس، ان إعلان موسكو نيتها تعزيز وجودها العسكري في جزر «الكوريل» المتنازع عليها بين البلدين، لا يسبغ شرعية على «الاحتلال» الروسي. يأتي ذلك بعدما أمر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الاربعاء بنشر «أسلحة إضافية تكون كافية وحديثة، في شكل يضمن أمن هذه الجزر التي تُعتبر جزءاً لا يتجزأ من الاتحاد الروسي». ونقلت وكالة «إيتار تاس» الرسمية الروسية عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية قوله ان موسكو قد تنشر في المحيط الهادئ، لحماية جزر «الكوريل»، بعضاً من أربع سفن «ميسترال» تعاقدت على شرائها من فرنسا. وقال وزير الخارجية الياباني سيجي مايهارا: «سواء بعثت روسيا قادتها الى هناك (الجزر)، أو عزّزت دفاعاتها، احتلال روسيا لها لا أساس له وفقاً للقانون الدولي. نظراً إلى الأمر من وجهة نظر القانون الدولي، الأراضي الشمالية جزء لا يتجزأ من اليابان». ويرجّح ان يناقش مايهارا مسألة الجزر مع المسؤولين الروس، خلال زيارته موسكو اليوم. وفي نهاية الحرب العالمية الثانية، احتل الاتحاد السوفياتي الجزر الواقعة قبالة شمال اليابان، ما حال دون توقيع موسكو وطوكيو معاهدة سلام رسمية. وأشار سكرتير الحكومة اليابانية يوكيو ايدانو الى ان «النشاط العسكري الروسي قرب بلدنا يزداد، وسنستمر في مراقبته عن كثب وباهتمام». وقال: «نود التعامل مع هذا الأمر، استناداً إلى أن الجزر الأربع أرض يابانية وأننا نريد تسوية قضية الأرض وتوقيع معاهدة سلام تتماشى مع الاتفاقات والبيانات القائمة».