تسلم الرئيس بشار الأسد أمس رسالة خطية من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين و «آفاق تعزيزها خصوصاً في المجال التقني والعلمي والتكنولوجي» إضافة الى آخر تطورات الأوضاع في المنطقة. ونقل الرسالة مستشار الرئيس الإيراني اسفنديار رحيم مشائي خلال لقائهما في دمشق أمس، بحضور المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان. وأوضح بيان رئاسي سوري أن الأسد استمع من مشائي الى «شرح عن أهم المعروضات الإيرانية في معرض التقنيات المتقدمة الإيرانية الذي افتتح (أول من) أمس في مدينة المعارض في دمشق». ونوه الاسد ب»التقدم العلمي والتقني الذي تشهده إيران»، مشيراً إلى «أهمية الإفادة من هذا التطور في المجالات كافة». وتناول اللقاء مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية و «أهمية التنسيق السوري - الإيراني حول مختلف القضايا». كما التقى وزير الخارجية وليد المعلم المسؤول الإيراني بعد ذلك. وكان الرئيسان الأسد وأحمدي نجاد أكدا خلال لقائهما في طهران في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي «استمرار فتح آفاق جديدة في مختلف القطاعات والمجالات التنموية والاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري وأهمية توسيع شبكة المصالح بين دول المنطقة وصولاً إلى تعاون اقتصادي إقليمي مشترك». ووقعت سورية وإيران اتفاقاً للتجارة الحرة بين البلدين يهدف إلى خفض الرسوم الجمركية والضرائب على كل السلع المتبادلة بينهما.