انخفضت أرباح السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إلى 3.71 بليون ريال خلال الربع الثاني 2017، بنسبة قدرها 25 في المئة، مقارنة بأرباح 4.96 بليون ريال تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من 2016، وقال الرئيس التنفيذي ل«سابك» يوسف البنيان إن انخفاض الأرباح خلال الربع الثاني جاء بسبب خسائر شركة حديد، وانخفاض متوسط أسعار معظم المنتجات للشركة باستثناء البلوميرات التي استقرت أسعارها، وإن متوسط أسعار الكيماويات انخفض بنسبة 10 في المئة، وانخفضت أسعار الأسمدة بنسبة 20 في المئة، وكذلك المعادن «الحديد» بنسبة 10 في المئة. وأوضح البنيان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة أمس، لإعلان نتائجها للربع الثاني، أن عملية إعادة هيكلة شركة حديد، التي أعلنت العام الماضي تم من خلالها تقليل تكاليفها وتوفير أكثر من 300 مليون ريال في 2016، ونحو 200 مليون ريال خلال العام الحالي. وعن العلاقات مع أرامكو السعودية قال: «لا يوجد خلاف في المشروع المشترك بيننا، بل نحن مكملون لبعض والمشروع مناصفة بيننا بنسبة مشاركة 50 في المئة لكل شركة، وهناك طموح ما بين شركة سابك وشركة أرامكو يكون لبنة أساسية لتطوير العمل بين عملاقي الشركات السعودية على المدي البعيد، وسيكون له مردود إيجابي على الاقتصاد السعودي من جمع النواحي، من خلق فرص عمل، إضافة إلى التقنيات التي ستفيد الشركتين، وتزويد السوق بمنتجات تدعم توجهات المملكة 2030». وأضاف البنيان: «ليس لشركة سابك مشاريع خارج نطاق صناعة البتروكيماويات. المشروع الوحيد الذي نعمل فيه مع وزارة الصحة هو تبرع (سابك) ببناء مستشفى في الرياض، وتساعد وزارة الصحة من ناحية إدارة المشروع، ومن ناحية بناء المشروع، بحسب الاتفاق مع وزارة الصحة وهو جزء من مسؤولية (سابك) الاجتماعية». وفي مجال التوظيف، أكد أن نسبة السعودة في «سابك» في المملكة بلغت 88 في المئة، ونطمع في زيادتها، و«سابك» شركة عالمية لديها موظفون من جميع مناطق العالم، ويتم استقطاب جزء من الموظفين من الخارج سواء من أوروبا أم أميركا أم الصين للعمل في المملكة لفترات من ثلاثة إلى ستة أشهر، أو من عامين إلى أربعة أعوام، لنقل المعلومات والتقنية والخبرات التي تحتاج إليها «سابك»، والتدريب على طريقة العمل في «سابك»، وهي حريصة على الاستثمار في العنصر البشري السعودي. وحققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أرباحاً صافية عن الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بلغت 9 بلايين ريال، في مقابل 7.87 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 13.6 في المئة، ارتفعت معها ربحية السهم إلى 2.98 ريال، في مقابل 2.62 ريال للسهم عن الفترة نفسها من 2015. وارتفع إجمالي الربح إلى 24.53 بليون ريال، في مقابل 23 بليون ريال، بنسبة ارتفاع 6.65 في المئة، فيما ارتفع الربح التشغيلي إلى 12.78 بليون ريال، في مقابل 12.08 بليون ريال، بنسبة زيادة 14.07 في المئة، وأعادت «سابك» ارتفاع صافي الربح إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات. وبلغت الأرباح الصافية ل«سابك» عن الربع الثاني من العام الحالي 3.71 بليون ريال، في مقابل 4.96 بليون ريال للفترة نفسها من 2016، بنسبة تراجع 25.2 في المئة، وفي مقابل 5.24 بليون ريال للربع الأول 2017، بنسبة تراجع 29.2 في المئة، عزتها الشركة إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات وزيادة كلفة المبيعات، إضافة إلى خفض قيمة آلات ومعدات شركة ابن رشد، وهي شركة تابعة بمبلغ 578 مليون ريال، بلغت حصة «سابك» منها 278 مليون ريال، وانخفاض أسعار وكميات البيع لشركة حديد، إذ بلغت خسائر شركة حديد 483 مليون ريال، في مقابل صافي خسارة 35 مليون ريال للربع السابق من العام الحالي. وبلغ إجمالي المبيعات خلال الربع الحالي 35.05 بليون ريال، في مقابل 36.26 بليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره ثلاثة في المئة، وفي مقابل 36.95 بليون ريال للربع السابق من العام الحالي، وذلك بانخفاض قدره خمسة في المئة، أما إجمالي المبيعات خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي فبلغ 72 بليون ريال، مقابل 69.73 بليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره ثلاثة في المئة، وبلغ إجمالي الدخل الشامل خلال الربع الحالي 5.65 بليون ريال، في مقابل 3.7 بليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 53 في المئة، وفي مقابل 5.42 بليون ريال للربع السابق مع العام الحالي بارتفاع قدره أربعة في المئة. وبلغ إجمالي الدخل الشامل خلال الفترة الحالية 11.07 بليون ريال، في مقابل 6.83 بليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 62 في المئة، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين بعد استبعاد حقوق الملكية غير المسيطرة بنهاية الفترة الحالية 156.6 بليون ريال، مقابل 154.13 بليون ريال بنهاية الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره اثنين في المئة.