هل ينضم الفرنسي نيقولا أنيلكا إلى مواطنه تييري هنري في صفوف نيويورك رد بُل؟... سيناريو يُعدّ له كما يكشف مطلعون، وستظهر خاتمته "السعيدة" في غضون أشهر قليلة. أنيلكا يزامل هداف آرسنال السابق المرتبط مع النادي الأميركي حتى كانون الأول (ديسمبر) 2014، علماً أن عقد مهاجم تشلسي صالح المفعول حتى حزيران (يونيو) 2012. وشهد الفريق النيويوركي نجاحاً فرنسيا دشنه يوري دجوركاييف (2004 – 2006)، زميل أنيلكا السابق في باريس سان جيرمان (1995 – 1996)، والمقيم حالياً في حي مانهاتن. وهو لا يزال ينصح فريقه الأميركي بضمّ زملاء من مواطنيه أمثال باتريك فييرا وروبير بيريس، علماً أن "مغامرة أميركية كروية" لطالما جذبت أنيلكا الذي كان يملك فيلا في ميامي. منذ نحو شهرين أعلن كلود أنيلكا الذي درّب فريق سانت لويس الأميركي (درجة ثانية) العام الماضي، أن الانتقال إلى الولاياتالمتحدة يثير إهتمام شقيقه نيقولا الذي سيبلغ الثانية والثلاثين في 14 آذار (مارس) المقبل. ولا يزال أنيلكا يبرع في تشلسي ويفضّل العروض الهجومية، وبناء عليه رحّب باستقدام الإسباني فرناندو توريس من ليفربول (في مقابل 58 مليون يورو)، كونه "سيفعّل الأداء الميداني". لكن هذا الانتقال، الذي إعتبر أبرز صفقات ال"ميركاتو الشتوي" قد يجعل مستقبل أنيلكا غامضاً مع ال"بلووز"، وهو المصير الذي قد يواجهه زميله العاجي ديدييه دروغبا. لذا، فإن إحتمال وضعه على لائحة الانتقالات في نهاية الموسم وارد. في المقابل، يطمح نيويورك رد بُل إلى دور كبير لا سيماً أن جاره كوزموس يحضّر لعودة مظفرة عام 2013، وعهد بالإدارة الفنية إلى نجم فرنسي كبير تألق في ملاعب إنكلترا مع مانشستر يونايتد هو "الفتى الشقي" إريك كانتونا. وفي ضوء هذه الخطى والآمال، وقع أخيراً مع رد بُل الكولومبي خوان بابلو أنخيل، لينضم إلى هنري والمكسيكي رافايل ماركيز. صفقات مجزية بالدرجة الأولى ترويجياً وإعلانياً في سوق كروية واعدة.