تواصل الإدارة الشبابية خطواتها التصحيحية وذلك استعداداً للموسم الرياضي الجديد، إذ أغلق النادي جميع القضايا المعلقة لدى غرفة فض المنازعات، وذلك بعد أسبوع من إنهاء القضايا العالقة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما سدد النادي للاعبيه الرواتب المتأخرة، ليصبح قادراً على التسجيل في الفترة المقبلة، في الوقت الذي لا يزال السجال محتدماً بين الإدارة الشبابية من طرف والاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه من الطرف الآخر. وكان رئيس الشباب عبدالله القريني وجه شكره عبر حساب النادي للأمير خالد بن سلطان، نظير دعمه المستمر وغير المنقطع لأكثر من 40 عاماً، وأضاف القريني: «هذا الوفاء من الرمز الشبابي وأبنائه غير مستغرب»، وذلك بعد الدعم السخي الذي تلقته خزانة النادي من الأمير خالد بن سلطان أخيراً، كما أكد مدير المركز الإعلامي بالنادي أحمد المسعود أن الشباب أنهى جميع المتعلقات المالية لدى غرفة فض المنازعات، وأن الفريق بات قادراً على التسجيل بعد تسديد رواتب اللاعبين. وأكد المسعود أن إدارة الشباب صرفت النظر عن التعاقد مع لاعب الهلال ناصر الشمراني بعد تمسك إدارة «الأزرق» بشرط تسديد الدفعة كاملة، الأمر الذي أثار حفيظة الإدارة الهلالية التي لم تتأخر في إصدار بيان إعلامي وصفت أن ما كتبه المسعود جانب الصواب، وأن شرط الدفعة الواحدة كان متفقاً عليه من الطرفين، قبل أن يطلب الشباب تقسيم المبلغ إلى دفعتين. وبعيداً عن المستطيل الأخضر، رفضت إدارة الشباب الاستدعاء العاجل والسري من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، مؤكدةً أن ذلك مخالف للأنظمة والقوانين. وجاء في خطاب رئيس الشباب: «الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم لم توافق بعد على إعادة تشكيل لجنة الانضباط عملاً بالمادة (22) فقرة (12) من نظامه الأساسي، وبالتالي فهي منعدمة الوجود من الناحية القانونية ولا يحق لها ممارسة أي نشاط»، وزاد: «نصت المادة (55) فقرة (2) من النظام الأساسي للاتحاد أن الهيئات القضائية والتحكيمية بالاتحاد السعودي لكرة القدم مختصة بالنظر في المنازعات المحلية الداخلة بين الأطراف المنتمية للاتحاد، وليس في المنازعات بين الاتحاد وأعضائه». وأخيراً: «اختصاصات لجنة الانضباط بفرض صحة تكوينها واضحة ومحددة في المادتين (84) و(85) من لائحة الانضباط وليس من ضمنها طلب التحقيق».