وجد 45 تشكيلياً في كورنيش محافظة القطيف النافذة الأوسع للتعبير عن سعادتهم بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إذ تجمعوا منذ ساعات الصباح الأولى أمس، ليرسموا وعلى مساحة 100 متر لوحة جسّدت مشاعرهم في صورة فنية. ونظمت لجنة الفنون التابعة للجنة التنمية الأهلية في القطيف الفعالية تحت شعار «أرض القطيف تخط حروف المحبة لشفاء المليك»، ليخط عليها الأهالي عباراتهم، مثل «سلامتك يا والدنا» و«وحشتنا يا بابا». وقال رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في القطيف علوي الخباز: «نسعى إلى تحقيق رغبة الناس في التعبير عن أحاسيسهم ومشاعرهم بمناسبة سلامة ملك الإنسانية»، مضيفاً: «يبلغ عرض اللوحة 100 متر، بارتفاع مترين، توزعت عليها صور خادم الحرمين التي رسمها فنانو لجنة التنمية، وتركوا بينها مساحات بيضاء، ليكون متاحاً للمواطنين، صغاراً وكباراً، كتابة عباراتهم، إضافة إلى توزيع الحلويات والورود على المارة، ونحو ثلاثة آلاف بالونة وأكواب ومنتجات خشبية تحمل صور خادم الحرمين الشريفين من إعداد المعهد المهني». وأضاف الخباز: «دعونا جميع المؤسسات الأهلية للمشاركة من لجان وأندية إضافة إلى المعهد المهني. كما خاطبنا البلدية التي أبدت استعدادها وجاهزيتها لإعداد المكان وتجهيزه بالكهرباء والإنارة وعمال النظافة»، متوقعاً أن يصل عدد الزائرين والموقعين على اللوحة إلى 20 ألف زائر. وتمنى الخباز أن تتحقق أماني أعضاء لجنة التمنية في «إهداء اللوحة إلى خادم الحرمين الشريفين»، مبيناً أن المشاركين التابعين للجنة الذين أسسوا اللوحة كانوا 9 فنانين بينهم فنانتان، كما فتح المجال لمشاركة الجميع. وبلغ عدد التشكيليين الذين شاركوا في اللوحة حتى مساء أمس 45 فناناً. وقالت سكرتيرة لجنة الفنون الفنانة التشكيلية كريمة المسيري: «حضر فنانون تشكيليون من محافظة الأحساء للمشاركة في اللوحة، إضافة إلى فنانة من المدينةالمنورة»، مبينة أن إعداد اللوحة للرسم «استغرق نحو ثلاثة أسابيع لتأسيسها باللون الأبيض، وقاموا بتلك العملية لمرتين بسبب هطول الأمطار».