كشف مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب في الأحساء الدكتور عبدالله العبد القادر، ان عدد المراجعين الذين استقبلتهم العيادات الخارجية، «بدأ يتزايد، خصوصاً من يعانون من مشكلات صحية قلبية على اختلاف أنواع التشخيص». وبلغ عدد مراجعي المركز في العام الماضي 22.765 مراجعاً، مقابل 18.572 في العام 1430ه، بنسبة زيادة بلغت 23 في المئة. واستعرض العبد القادر، الإحصاءات على مستوى التداخلات العلاجية، إذ «بلغ عدد الحالات التي أجريت لها القسطرة القلبية عام 1431ه، 1555 حالة مقابل 1018 في العام 1430ه، بنسبة نمو بلغت 53 في المئة. فيما بلغت عمليات جراحة القلب المفتوح 97 عملية في العام 1431ه، مقابل 88 في العام الذي سبقه، بنسبة ارتفاع وصلت إلى 10 في المئة، وتصدرت عمليات استبدال شرايين القلب ترتيب عمليات القلب المفتوح في العام الماضي، بواقع 55 عملية. وجاءت عمليات استبدال وإصلاح صمامات القلب ثانية، ب17 عملية. وحلت عمليات تعديل وإصلاح التشوهات القلبية ثالثة، ب14 عملية، إضافة إلى ست لعلاج حالات فشل عضلة القلب والرجفان الأذيني وعلاج تضخم حاجز القلب واتساع الشريان الابهر». وذكر ان عدد المرضى المحولين للمركز من قطاعات صحية أخرى من داخل المملكة وخارجها، في العام الماضي، بلغ 290 حالة، مقابل 104 في العام 1430ه، بواقع زيادة تصل إلى 189 في المئة. كما تمكن المركز العام الماضي، من زرع 22 جهازاً، بين منظمات لنبض القلب وصاعق كهربائي لحالات تعاني من عدم انتظام لضربات القلب. وأشار إلى أن المركز دشن في نهاية الربع الأول من العام الماضي، «أحدث الخدمات الطبية، المتمثلة في افتتاح وحدة المسح النووي للقلب، واستفاد منها 411 حالة». كما اختتم المركز في نهاية العام الماضي، «أكبر مشروع بحثي لتشوهات القلب الخلقية في تاريخ الطب، وهو المشروع الوطني لتشوهات القلب الخلقية»، المدعم من جانب مدينة «الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية»، الذي سيكشف عن تفاصيله رئيس فريق البحث مدير المركز خلال المرحلة المقبلة». وأكد العبد القادر، أن «الحرص كان كبيراً من جانب المسؤولين في وزارة الصحة، على تطبيق أعلى معايير الجودة على مستوى البحث العلمي والعمل الطبي، ما انعكس على تحقيق المركز لعدد من المنجزات الطبية خلال النصف الأخير من العام الماضي، إذ نجح في إجراء أول عملية على مستوى الشرق الأوسط، لاستئصال ورم في البطين الأيسر لمريض، وهي العملية رقم «38» في تاريخ التدوين الطبي، إضافة إلى إجراء الفوج الأول من عمليات القلب المفتوح بالمناظير على مستوى الشرق الأوسط. كما تمكن المركز أخيراً، من زرع أول مضخة قلبية لفتح الشرايين التاجية عالية الخطورة على مستوى مراكز القلب في السعودية».