هونغ كونغ - أ ف ب - يقول الفلكيون في هونغ كونغ ان السنة الجديدة، سنة الأرنب، ستكون مناسبة للزيجات والخيانات كذلك، كما انها ستشهد كوارث، منها وباء كبير في كوريا الشمالية. وقال الفلكي انترني شينغ ان سنة الأرنب التي ستبدأ اليوم «ستشهد كثيراً من العلاقات العاطفية غير المعتادة، مثل علاقات بين أشخاص من أعمار مختلفة، وعلاقات خارج الزواج». لكن الأشهر المقبلة مناسبة للزواج. وأضاف انترني شينغ: «أنتظر أن يقدم عدد كبير من الأشخاص على الزواج، فهؤلاء الذين ما زالوا عازبين ينبغي ان يجدوا شريكاً، أما من لديهم شريك فسيتزوجون، أما المتزوجون فيرزقون بأطفال». يرتكز هذا الفلكي في توقعاته على «أعمدة القدر»، وهي طريقة في الحسابات والتحليل للعوامل المتوافرة عند الولادة انطلاقاً من التقويم الصيني. وهي من الطرق الأكثر انتشاراً لمعرفة الغيب بين الصينيين في العالم. والتقويم الصيني مقسم الى دورات، كل دورة مؤلفة من 60 سنة، أي ان العالم يشهد في كل سنة أحداثاً مماثلة لما شهده قبل 60 سنة. وفي هذا التقويم، يقع الأرنب في المرتبة الرابعة ضمن حلقة من 12 حيواناً. وتبدأ سنة الأرنب في 3 شباط (فبراير) 2011 وتنتهي في 22 كانون الثاني (يناير) 2012. أما من الناحية السياسية، فيتوقع الفلكي بيتر سو ان «يكون الحظ حليفاً للرئيس الصيني هو جينتاو، خصوصاً بين عامي 2010 و2016». في المقابل، فإن هذه السنة ستكون «عادية بالنسبة إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما الذي ينبغي عليه ان ينجز الكثير من الأمور، لكن فرصته ضعيفة في تحقيق ذلك»، وفق هذا العراف. وأضاف ان «الخلاف على سعر صرف اليوان سيطغى على العلاقات بين الولاياتالمتحدة والصين»، وان العلاقات بين هاتين الدولتين الكبيرتين «تبدو سلمية في ظاهرها، لكن كثيراً من الأمور تجرى في الخفاء». وتوقع ان تشهد كوريا الشمالية وباء كبيراً يستلزم تدخلاً دولياً. ووفق الفلكيين في هونغ كونغ، سيشهد عام الأرنب كوارث طبيعية ومناخية. وأضاف اليون يو: «ستشهد دول مثل الولاياتالمتحدة وكندا وتايوان كوارث طبيعية كبرى». أما انتوني شينغ فيشير الى وقوع كوارث على خطوط السكك الحديد، وحرائق وانهيار مبانٍ وجسور، في الهند وباكستان وافريقيا وكوريا، اما منغوليا فسيضربها زلزال. وتوقع الفلكيون ايضاً اهتزازات في الأسواق المالية، وأوصوا المستثمرين بالحذر. وتوقعوا ان تكون ذروة التقلبات في نيسان (ابريل)، وحزيران (يونيو)، وتشرين الأول (اكتوبر).