لوس أنجليس - أ ف ب - عادت الممثلة الأميركية زازا غابور (93 سنة) التي بترت ساقها اليمنى أخيراً، إلى المستشفى بعدما بدأت تبصق دماً على ما أوضح الناطق باسمها. وأدخلت الممثلة التي تحتفل في السادس من الجاري بعيد ميلادها الرابع والتسعين إلى مستشفى رونالد ريغن التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس بعدما اتصل زوجها الأمير فريدريك فون انهالت بالطوارئ. وقال الناطق باسمها جون بلانشيت: «بعد تناولها الفطور بدأت تبصق دما ومادة مخاطية، اتصل فريدريك بالطبيب الذي قال له إن ذلك عائد على الأرجح إلى نزيف داخلي». وأضاف: «ارسلوا سيارة إسعاف إلى منزلها فوراً» موضحاً أن الأطباء عالجوها على مستوى الرئتين والساق. وكانت غابور أدخلت المستشفى نفسه مطلع السنة الحالية بسبب التهاب في الساق قرر على اثرها الأطباء بتر ساقها لأن الالتهاب وصل إلى العظم. وتوالت المشاكل الصحية على زازا غابور ودخلت المستشفى مرات عدة منذ كسرت وركها اثر سقوطها في منزلها في تموز (يوليو) الماضي. فبعد وضع ورك اصطناعي لها أدخلت إلى المستشفى مرة ثانية بسبب مضاعفات قبل أن ترفض الخضوع لعملية ثانية لتعود إلى منزلها في حي بيل اير الفخم حيث تقيم مع زوجها. ونهاية آب (أغسطس) نقلت مجدداً إلى المستشفى بعدما وجدها زوجها فاقدة للوعي. وقد طلبت من كاهن أن يصلي عليها ظناً منها أنها شارفت على الموت. إلا أن وضعها استقر مجدداً وتمكنت من العودة إلى منزلها. وأعلنت الممثلة قبل أيام أنها تعرض دارتها المؤلفة من 28 غرفة في لوس انجليس للبيع لتغطية كلفة علاجها الطبي. وكانت الممثلة المولودة في المجر وملكة الجمال السابقة تعرضت في العام 2002 لحادث سير أصابها بشلل جزئي، كما أصيبت في العام 2005 بجلطة دماغية. وعرفت مسيرة فنية طويلة تضمنت أفلاماً سينمائية ومسلسلات تلفزيونية بما في ذلك فيلم «مولان روج» لجون هيوستن العام 1952 و»تاتش اوف ايفيل» لاورسون ويلز (1958). وقد أعارت صوتها للكثير من أفلام الرسوم المتحركة والمسلسلات التلفزيونية. لكن غابور معروفة خصوصاً بنمط حياتها المترف وزيجاتها التسع. وقد عرفت مع شقيقتيها الشهرة في هوليوود في خمسينات القرن الماضي وستيناته. والشقيقات الثلاث تزوجن مجتمعات 20 مرة. ومن أزواج زازا غابور السابقين المليونير كونراد هيلتون والممثل جورج ساندرز الحائز جائزة أوسكار، والذي عاد وتزوج شقيقتها الكبرى ماغدا بعد طلاقهما.