يعد قائد قوات الطوارئ الخاصة خالد بن قرار الحربي، الذي تمت ترقيته بأمر ملكي إلى رتبة فريق، من القيادات الأمنية التي تفخر بهم وزارة الداخلية، لدوره الفعال في إدارة وتنفيذ عمليات نوعية أرهقت أفراد المنظمات الإرهابية، وجعل من جهازه أنموذجاً في الانضباط والتنسيق والتنظيم. والحربي من أبناء الكلية الأمنية الذي تدرج في القيادة العسكرية ومارس أعمالاً ميدانية أسهمت في تحقيق إنجازات على أرض الميدان، لتصبح قوات الطوارئ الخاصة ضمن أهم القطاعات العسكرية التي أسهمت في تنظيم الحج والتدخل السريع في الأحداث الأمنية المحلية وتنفيذ الضربات الاستباقية وتعطيل المنظمات السرية والقضاء على أي تحركات مشبوهة تضر بالأمن الداخلي. ودرس الحربي المرحلة الابتدائية بالمدرسة السعودية بالمهد، والمتوسطة في ابن القيم، فيما أكمل المرحلة الثانوية في المدينة بمدرسة «ثانوية أحد». تخرّج الحربي في الكلية الأمنية بالرياض، وتم تعيينه بعد تخرجه ضابطاً بالطوارئ الخاصة بالمدينة، وبعد ذلك التحق بالعديد من الدورات الداخلية والخارجية، مثل الصاعقة والمظلات، وخارجياً في بريطانيا والصين، ودورة أركان لمدة عامين في إندونيسيا. وتدرج الحربي في مناصب عدة، إذ عيّن قائداً لقوات الطوارئ الخاصة بالمدينةالمنورة، وبعدها مساعداً لقائد الطوارئ الخاصة بالمملكة وذلك بتاريخ 1 ذي القعدة 1431ه، ثم عيّن قائداً لقوات الطوارئ الخاصة بالمملكة.