عبر عدد من اللاجئين السوريين عن خالص شكرهم وامتنانهم لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، لقاء وقفتهم الصادقة إلى جانبهم ومساعدتهم إنسانياً وطبياً جراء الأزمة المستمرة في بلادهم، داعين الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها ويحميها من كل مكروه. من جهة ثانية، قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس (الجمعة) 4 آلاف و121 سلة غذائية لنازحي مديرية الخب والشعف ومديرية المتون في محافظة الجوف اليمنية، استهدفت الأسر الأكثر حاجة. وتأتي هذه المساعدات - بحسب وكالة الأنباء السعودية - ضمن مشروع توزيع 186 ألف و74 سلة غذائية جديدة مقدمة من المركز وتستهدف المحتاجين في ثمان محافظات يمنية هي: مأرب، والجوف، وشبوه، والبيضاء، وتعز، ولحج، وأبين، وحضرموت، امتداداً للدور الحيوي الذي تؤديه برامج الإغاثة والعون التي تقدمها المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للمجتمعات المنكوبة والمتضررة. كما، وقف المركز أول من أمس عبر ائتلاف الخير ميدانياً على سير مشروع علاج سوء التغذية لدى الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات في مديرية الشماتين بمحافظة تعز التي تعد من أكبر مديريات المحافظة. ويشمل المشروع الذي يموله ويتابعه المركز ثمان محافظات يمنية، هي: البيضاء وصعدة ولحج وحجة وشبوه والحديدة والضالع وتعز. وتتوزع المرافق المستهدفة على سبع قرى جبلية شديدة الارتفاع تشكل وعورة الطرقات صعوبة في توصيل الخدمات بشكل عام، وأقل مسافة بين أقرب مرفقين تبعد ما يزيد على ساعتين ونصف الساعة، وأغلب المرافق المستهدفة قد توقفت بسبب سيطرة الميليشيات الانقلابية على مركز المحافظة. والمرافق المستهدفة، هي: مركز العزاعز، التي تعد أكبر عزلة بالمديرية، ومستشفى الشهيد سعيد علي حسن الريفي بعزلة بني شيبة، والمركز الصحي بعزلة بني عمر، والوحدة الصحية، ووادي عرفات بوادي عرفات، ومركز 30 نوفمبر بعزلة الغراغير، والمركز الصحي بعزلة المقارمة، والمركز الصحي بعزلة الصنعة (الزريقة). وبينت الإحصاءات لشهري أيار (مايو) وحزيران (يونيو) 2017، أن عدد المستفيدين من إجمالي الخدمات الصحية المقدمة في المديرية بلغ 81 ألف و823 خدمة صحية متنوعة، ما بين معالجة سوء التغذية الحاد والمتوسط عند الأطفال دون الخمسة أعوام، وعند الأمهات الحوامل والمرضعات، وتقديم التغذية العلاجية، وتحصين الأطفال والنساء ضد الأمراض المعدية القاتلة والمسببة للإعاقة، وخدمات الرعاية التكاملية للطفل، ومعالجة الحالات المرضية عند الأطفال والبالغين، وتقديم المشورة والتثقيف الصحي، وتنظيم الأسرة وغيرها من الخدمات الصحية المقدمة. وبلغ إجمالي عدد الأطفال دون الخمسة أعوام، الذين تم حصرهم لتشخيص حالات سوء التغذية في المرافق الصحية المستهدفة، 40 ألفاً و935 طفلاً، وإجمالي الأطفال دون الخمسة أعوام، الذين تتم معالجتهم من سوء التغذية الحاد، 265 طفلاً، ومن سوء التغذية الحاد المتوسط 948 طفلاً، أما إجمالي الأمهات الحوامل والمرضعات المصابات بسوء التغذية الحاد اللاتي يتم معالجتهن فيبلغن 2019 حاملاً ومرضعة.