أعلنت شركة «كرافت فودز» (بورصة نيورك: رمز السهم KFT ) أخيراً، النتائج التي حققتها في الربع الأول من العام 2009، والناتجة من تسجيل عمليات الشركة أرباحاً قوية. وعكس نمو صافي الإيرادات تأثير الإجراءات المتخذة في العام 2008 من أجل تثبيت الأسعار، مترافقة مع تحقيق حجم أعمال أفضل مما كان متوقعاً. وارتفع صافي الإيرادات الناجمة عن الاستثمارات الداخلية بنسبة 12 في المئة في أسواق «كرافت» النامية، والتي تشمل الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الوسطى والشرقية وآسيا والمحيط الهادىء ودول أميركا اللاتينية، وذلك نتيجة الأرباح القوية التي حققتها كل منطقة. وساهمت شركة «كرافت فودز» - الشرق الأوسط وأفريقيا بتسجيل هذه النتائج، إذ واصلت توجهها لتحقيق نمو قوي ناجم عن الاستثمارات الإقليمية الناجحة في منتجات الأجبان والمشروبات البودرة والوجبات الخفيفة، وتثبيت الأسعار، ومزيج المنتجات المفضلة، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج المحلي من المشروبات والأجبان والبسكويت، مع التنويه بالتعاون المطلق مع الموزعين، وشركاء المشاريع المشتركة والموردين. وتعليقاً على النتائج، قال باتريك ساتاميان، نائب الرئيس ومدير المنطقة في شركة «كرافت فودز» في الشرق الأوسط وأفريقيا: «على رغم البيئة الاستهلاكية الصعبة، تمكنت شركة «كرافت فودز» - الشرق الأوسط وأفريقيا من تحقيق بداية عام قوية، بالاعتماد على منتجات علاماتها التجارية الأساسية مثل «تانغ» و «كرافت» وبسكويت «أوريو» وشوكولا «توبليرون» وجبنة «فيلاديلفيا»، والتي حققت جميعها أداء جيداً جداً، بالإضافة إلى استثمار ما تم توفيره من تكاليف في دعم علاماتها التجارية». وأضاف: «باتت منتجات «كرافت فودز» أسماء معروفة في المنطقة، بسبب وجودنا الراسخ الذي أسسنا له طوال أكثر من 50 سنة. ومن خلال التركيز الكبير على مستهلكينا، قمنا باستثمارات إستراتيجية في المنطقة، أسفرت عن نتائج مميزة وتسريع نمونا الإجمالي». وتُدير شركة «كرافت فودز» في الشرق الأوسط وأفريقيا حالياً سبعة مرافق صناعية، تنتج مجموعة واسعة من منتجات الشركة. كما أن لها شركاء تجاريين وعقوداً صناعية واتفاقات ترخيص في كل من المغرب وتونس وباكستان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وجنوب أفريقيا. كما تسوّق الشركة محفظة واسعة من المنتجات المعروفة، ومنها جبنة كريم «فيلاديلفيا» وشوكولا «ميلكا» وبسكويت «لو» وقهوة «ماكسويل هاوس» وقهوة «ياكوبز» وبسكويت «نابيسكو» ورقائق «ريتز» ولحوم «أوسكار ماير». واختتم ساتاميان قائلاً: «نحن نثق بالسنة المقبلة. سنواصل توجهنا لخفض الكلفة، وتعزيز أسهم العلامة التجارية وربحيتها، بالإضافة إلى مواصلة الاستثمار في علاماتنا التجارية. واعتمدنا الهيكلية التنظيمية المناسبة، والأشخاص المناسبين والإستراتيجيات الصحيحة بما يسمح لنا، بالتعاون مع شركائنا بمواصلة تحقيق النجاح الذي حققناه في العام 2008 والفصل الأول من العام 2009 في أنحاء الشرق الأوسط».