نشرت وزارة الخارجية الأميركية تقريرها السنوي عن الإرهاب للعام 2016 أمس، والذي يقدم التقويم السنوي الصادر عن الوزارة للاتجاهات والأحداث في مجال الإرهاب الدولي الذي يغطي الفترة من 1 كانون الثاني (يناير) إلى 31 كانون أول (ديسمبر) 2016. وجاء في تقرير الخارجية الأميركية في الجزء الخاص بالسعودية، أن «السعودية استمرت في الحفاظ على علاقة قوية لمكافحة الإرهاب مع أميركا، ودعمت التعاون الثنائي المعزز لضمان سلامة كل من أميركا والسعوديين داخل الأراضي السعودية وخارجها». وأضاف التقرير المنشور على موقع الوزارة «ظلت السعودية عضواً رئيساً ومشاركاً نشطاً في التحالف العالمي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، كما يتضح من مشاركتها في قيادة مجموعة العمل لمكافحة تمويل «داعش» جنباً إلى جنب مع أميركا وإيطاليا». وأشار إلى أن «الحكومة السعودية دانت أنشطة هذا التنظيم الإرهابي وشاركت في العمل العسكري للتحالف لمحاربة التنظيم في سورية والعراق». ولفت إلى أن «الحكومة السعودية واصلت بناء وتعزيز قدرتها على مكافحة الإرهاب والآيديولوجيات المتطرفة العنيفة، وعلى رغم الهجمات التي استهدفت السعودية، حافظت السعودية على وتيرة عالية لمكافحة الإرهاب، وأدت إلى عدد من عمليات الاعتقال للإرهابيين التي جرت على نطاق واسع، وعطلت الخلايا الإرهابية في جميع أنحاء السعودية». وقال التقرير: «إن السعودية وسّعت نطاق برامج مكافحة الإرهاب القائمة للتصدي لظاهرة عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، واستفادت من أحكام تمويل الإرهابيين في قانون جرائم الإرهاب وتمويل الإرهاب لمواجهة تمويل الجماعات المتطرفة في العراق وسورية ولبنان وأماكن أخرى، كما أطلقت الحكومة العديد من المبادرات الجديدة لمكافحة التطرف العنيف».