وقّعت شركة «داماك» الدولية، الشركة الرائدة في تطوير العقارات الفاخرة في المنطقة، اتفاق شراكة استراتيجيّة مع شركة عُمران العمانيّة لتنفيذ مشروع تطويري ضخم، تبلغ قيمته نحو بليون دولار، بهدف تطوير الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس، وتحويل الميناء إلى وجهة سياحية وسكنية وترفيهية متكاملة وعالمية المستوى. ومن خلال هذا الاتفاق ستتم إعادة تطوير «ميناء السلطان قابوس» ليصبح ميناء سياحياً متكاملاً، ووجهةً لنمط حياة عصرية تشمل فنادق راقية ووحدات سكنيّة فاخرة، إلى جانب المطاعم ومحال التجزئة والمرافق الترفيهية وغيرها من المرافق الخدماتيّة للمجتمع المحلي. وقام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من رئيس مجلس إدارة «داماك» حسين سجواني، ووزير التجارة والصناعة نائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط ورئيس مجلس إدارة شركة «عمران» الدكتور علي السنيدي، كما حضر توقيع الاتفاق وزير النقل والمواصلات عضو مجلس إدارة «عمران» الدكتور أحمد الفطيسي، وأعضاء آخرين في مجلس إدارة شركة «عمران» وعدد من كبار الشخصيات. وبهذه المناسبة، قال حسين سجواني: «يجسّد هذا الاتفاق التاريخي رؤية جلالة السلطان قابوس بن سعيد لتحويل سلطنة عمان إلى وجهة سياحية واستثمارية عالمية. داماك العقارية تُعد ثاني أكبر شركات التطوير العقاري في المنطقة وتمتلك سجلاً حافلاً من المشاريع الفاخرة وتمتاز بخبرة دولية قلّ نظيرها، ولهذه الأسباب وأكثر، تم اختيارنا من الحكومة العمانيّة وشركة عمران لنكون شريك التطوير الاستراتيجيّ لهذا المشروع الضخم. من خلال هذا المشروع، وضمن التزامنا بشراكتنا الاستراتيجية، سنسهم أيضا بتطوير البنية الأساسية المصاحبة للمشروع، وبتعزيز الفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية وتوفير الوظائف للمواطنين العمانيين، فضلاً عن تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للمجتمع المحلي عموماً». من جهته، قال الدكتور علي السنيدي: «يتميز ميناء السلطان قابوس بموقعه الحيوي كمركزٍ تجاري تاريخي في قلب مسقط على مدى 200 عام، كما يعد من أكثر المواقع السياحية استقطاباً للسياح إلى سلطنة عُمان. وستسهم عملية إعادة تطوير الميناء من خلال شركة عُمران في تعزيز التركيز على هذه المنطقة وتحفيز الفرص الاستثمارية والسياحية والعقارية والترفيهية فيها». من ناحيته، قال الدكتور أحمد فطيسي: «إن تحويل «ميناء السلطان قابوس» إلى وجهة اقتصادية وسياحية جاذبة تجسد الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد في نقل الأنشطة التجارية إلى ميناء صحار، مما يمهد الطريق أمام ميناء السلطان قابوس ليكون بوابة سياحية متكاملة».