اعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام، ان قطر ودول المنطقة ستجني فوائد اقتصادية هائلة جراء تنظيم بلاده نهائيات كأس العالم 2022، لكنه استبعد أن تستضيف دول الخليج المجاورة بعض مباريات المونديال. جاء حديث ابن همام على هامش كأس آسيا 2011 التي أسدل عليها الستار أمس، وقال: «لا شك ان استضافة قطر لمونديال 2022 ستعود بفوائد هائلة ليس لقطر فحسب، بل لجميع دول الخليج التي ستستفيد اقتصادياً من ناحية إقبال السياح ومن الناحية الكروية أيضاً، والعديد من البنى التحتية ستبنى، وبالتالي هذا الأمر يتطلب قدوم الكثير من العاملين إلى هذه المنطقة، وارى أن وقع إقامة كأس العالم سيكون ضخماً للغاية، ولا شك ان كرة القدم الخليجية ستحظى بعملية ترويج غير مسبوقة». وعن إمكان استضافة بعض الدول الخليجية لمباريات في نهائيات كأس العالم، فقال ابن همام: «لقد تقدمت قطر منفردة بملف ترشيحها لاستضافة كأس العالم، وخرجت منتصرة، وبالتالي من العدل أن تنظم جميع المباريات، وقد تم التطرق إلى هذه الإمكانية من خارج اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا)، ومن خارج اللجنة القطرية المنظمة، ومن وجهة نظري الشخصية، لا اعتقد ان أية دولة أخرى ستشارك في التنظيم، كما أن كأس العالم في قطر ستترك إرثاً رائعاً خصوصاً أنها المرة الأولى التي تقام فيها النهائيات في منطقة الشرق الأوسط».