ثمّن رئيس غامبيا آداما بارو جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام ومحاربة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح، معرباً عن تقدير بلاده لإنشاء المركز العالمي لمكافحة التطرف «اعتدال» في الرياض، وسعادته بحضور القمة الإسلامية الأميركية، التي عقدت في الرياض أخيراً ولقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأثنى، خلال استقباله مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، والوفد المرافق له، لمناسبة تنظيم الجامعة الإسلامية ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول غرب أفريقيا، خلال المدة من ال16 - ال17 من شوال الجاري، على احتضان المملكة الطلاب الغامبيين، الذين يدرسون في الجامعات السعودية أحدث العلوم والمعارف في مجالات تحتاج إليها التنمية. من جهته، شكر المرزوقي الرئيس بارو على استضافة بلاده ملتقى الخريجين، والتسهيلات التي وجدها المنظمون للفعاليات التي تسلط الضوء على جهود خريجي الجامعات السعودية من دول غرب أفريقيا في الدعوة إلى الله ونشر العقيدة السليمة وفق منهج الوسطية والاعتدال، ودعم التنمية الاجتماعية في بلدانهم. وشدد على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على توطيد العلاقات التعاونية بين المملكة وغامبيا. حضر الاستقبال وزير التعليم في غامبيا علي بدر جوف، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في غامبيا، الشيخ محمد الأمين توري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال السفير غير المقيم لدى غامبيا عبدالله بن أحمد آل عبدان، ووكيل الجامعة الإسلامية الدكتور إبراهيم بن علي العبيد، ووكيل التعاون الدولي والتبادل المعرفي الدكتور محمود بن عبدالرحمن قدح، وعميد شؤون الخريجين الدكتور إبراهيم الصاعدي.