دشّن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في محافظة عدن (جنوب اليمن)، مشروع توزيع مساعدات إيوائية للساحل الغربي ووادي حضرموت (شرق اليمن) تشتمل على الخيام والبطانيات والبسط، في حضور وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس «اللجنة العليا للإغاثة» عبدالرقيب فتح ومدير مكتب «مركز الملك سلمان للإغاثة» صالح الذيباني وعدد من المسؤولين اليمنيين. ويستهدف المشروع الذي ينفّذ بتمويل من المركز ويستمر لمدّة شهرين حوالى 3 آلاف أسرة من النازحين في أرياف مدينة المخا وأرياف مديرية المضاربة ومديريتي السوم وساه في وادي حضرموت، وسيتم التنفيذ من خلال الشريك المحلّي (ائتلاف الخير للإغاثة). وأشاد الوزير فتح بجهود «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في دعم مشاريع إنسانية يستفيد منها النازحون والفقراء في مختلف محافظات اليمن. وقال: «إن أهلنا في الساحل الغربي عانوا كثيراً من النزوح، وسيمثّل لهم هذا الدعم حافزاً للصمود ومواجهة ظروف الحياة التي خلّفتها الأزمة في اليمن». وأوضح الذيباني عدن أن هذا المشروع «يأتي بعد معاناة أشقّائنا النازحين في الساحل الغربي والمحتاجين من وادي حضرموت، من النقص الشديد في مواد الإيواء، إذ يسكنون في العراء أو تحت الأشجار»، مشيراً إلى أن «هذا المشروع يعد نوعياً وسيكون له أثر إيجابي وملموس في التخفيف من معاناة الأسر النازحة». ومشاريع الإيواء هي من المشاريع المموّلة من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، وضمن عشرات المشاريع الإغاثية والإنسانية التي ينفّذها المركز في اليمن في مختلف المجالات.