تظاهر ناشطين مصريون اليوم السبت أمام البيت الأبيض الأميركي، للتنديد بما يعتبرونه "انتهاكا" لحقوق الانسان وأحكام الإعدامات في مصر. المتظاهرون الذين قدرت أعدادهم بالعشرات، قدموا من 10 ولايات أميركية استجابة لدعوة ثلاث جمعيات أهلية مصرية - أميركية. وقال نائب رئيس "المؤسسة المصرية الأميركية للديمقراطية وحقوق الإنسان" أحمد شحاته، إن المظاهرة "هي استمرار لنشاط المصريين بالخارج ضد الانقلاب العسكري والوقوف ضد أحكام الإعدام وانتهاك حقوق الإنسان"، في إشارة إلى عزل الجيش، بمشاركة قوى شعبية ودينية، الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) الماضي. وأوضح شحاتة، أن المتظاهرين قدموا من 10 ولايات أميركية بينها ولايات واشنطن ونيويورك ونيوجرسي وكونتكت ومشغن وميرلاند وفرجنيا وأنديانا. وطالب المتضاهرون الإدارة الأميركية بالتدخل لمنع تنفيذ أحكام الإعدام ووقف "انتهاك" حقوق الإنسان في مصر، رافعين شارة رابعة العدوية وصور مرسي، إلى جانب صور قتلى سقطوا خلال الاحتجاجات الأخيرة المؤيدة لمرسي. وتنفي السلطات المصرية وجود "انتهاكات" بحق المعارضين، وتقول إن سجونها تخلو من أي "معتقل سياسي"، وجميع المقبوض عليهم يواجهون اتهامات من جانب النيابة العامة ويخضعون لمحاكمة قضائية لا تتدخل فيها السلطات وذلك ردا على انتقادات، تصاعدت عقب صدور أحكام بالإعدام بحق المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بتهمة "القتل والتحريض على القتل".