استعرض الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية الأرجنتيني هيكتور تيمرمان، في مدينة حلب، شمال سورية، الاستعدادات الجارية للقمة العربية اللاتينية المقبلة في البيرو وسبل خروجها بنتائج عملية لتعزيز العلاقات بين دول المنطقتين وزيادة التنسيق بينهما في المحافل الدولية وخاصة أن هناك الكثير من القواسم المشتركة التي تجمع شعوب المنطقتين والعديد من المصالح الاقتصادية التي يمكن تحقيقها. ونقلت بيان رئاسي سوري أن "اللقاء تناول عملية السلام المتوقفة بسبب السياسات الإسرائيلية وفشل الإدارة الأميركية في الضغط على إسرائيل للانصياع للشرعية الدولية كما استعرضا الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث أعرب الرئيس الأسد عن تقديره الكبير لمواقف دول أميركا اللاتينية والجنوبية تجاه قيام دولة فلسطينية مستقلة ومواقفها من القضايا العربية عامة." كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وخصوصا في المجالين الاقتصادي والعلمي وتشجيع الاستثمارات المتبادلة وخاصة في ظل التفاعل الثقافي والاجتماعي بين سورية والأرجنتين بسبب وجود جالية سورية كبيرة وفاعلة هناك. بدوره، أعرب تيمرمان عن تقدير بلاده الكبير للموقف السوري من جزر المالفيناس المحتلة.