ضمّت بلدية مدينة أبوظبي 150 سيارة تعمل بالغاز الطبيعي إلى أسطولها من السيارات الصديقة للبيئة، وذلك ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى المحافظة على البيئة، واستخدام مصادر الوقود النظيف، وتحقيقاً لمعايير الاستدامة ومتطلباتها. وأكد مدير إدارة المرافق والأمن في بلدية مدينة أبوظبي، عثمان محمد شريف فولاذي، أن السيارات الجديدة العاملة بالغاز الطبيعي تم تجهيزها بالتعاون والشراكة مع الشركة المؤجرة "ليس بلان الإمارات" لإدارة الأساطيل، وتحت إشراف شركة "أدنوك"، وتم إنجاز وتجهيز السيارات المذكورة، وعددها 150، وأُدخل جزء كبير منها للخدمة ابتداءً من 20 نيسان (أبريل) 2014، ويكتمل العدد في 18 أيار (مايو) الحالي. وقال فولاذي إن البلدية كانت أدخلت في الأول من آب (أغسطس) 2013، عدد 25 سيارة صالون صديقة للبيئة، ضمن أسطولها من السيارات والآليات، ووضعت خطة واضحة لرفع معدل استخدام السيارات الصديقة للبيئة بشكل قياسي، كما ستستمر في تطوير هذا المشروع حتى الوصول إلى مستويات متقدمة من استخدامات الوقود الصديق للبيئة. وأشار إلى أن هذه المبادرة من إدارة المرافق والأمن في بلدية مدينة أبوظبي، تأتي ضمن سياسة الدائرة البيئية وسعيها إلى تطبيق متطلبات الأنظمة العالمية الخاصة بالبيئة "إيزو 14001"، والخاصة بالطاقة "أيزو 50001"، وتماشياً مع توجهات حكومة أبوظبي نحو الحفاظ على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة، إذ يساهم هذا المشروع في خفض البصمة الكربونية، وزيادة الوعي البيئي في المجتمع. ونوّه بأن هذه السيارات، كغيرها من الآليات العاملة في أسطول البلدية، مُزوّدة بجهاز تتبّع "جي بي اس"، لرصد تحركات السيارة بهدف ترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستخدام الأمثل للمركبات. ومن المخطط أيضاً عقد ورش توعية عن السيارات الصديقة للبيئة، تستهدف الموظفين المستخدمين للسيارات والسائقين وموظفي بلدية مدينة أبوظبي، بهدف توضيح التوجّه الحكومي في هذا المجال، والتعريف بالسيارات الصديقة للبيئة بشكل عام، وسيارات الغاز بشكل خاص. وأكد الفولاذي أن إدارة المرافق والأمن تدير عقوداً أخرى صديقة للبيئة، تتمثل في تشغيل 10 سيارات "غولف"، وأربعة رافعات شوكية، وجميعها عاملة بالكهرباء.