افتتحت أول من أمس (الإثنين) فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه ال13 الذي تنظمه غرفة الرياض، بدعم من الهيئة العامة للترفيه شريكاً استراتيجياً، وذلك في الحفلة التي احتضنها مركز الحمراء التجاري في الرياض. وأكد رئيس لجنة السياحة في غرفة الرياض رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان ماجد الحكير أن صناعة السياحة من الموارد المزدهرة ورقم مهم في الدخل الوطني للبلاد، مشيراً إلى أن مهرجان هذا العام مغاير للمهرجانات السابقة بشكل كبير، لوجود برامج وأنشطة جديدة ومبتكرة ضمن 150 فعالية تقدم فيه. وبيّن حرص اللجنة المنظمة على أن يكون مهرجان هذا العام مختلفاً كماً وكيفاً، بوجود فعاليات تقدم للمرة الأولى في المملكة، وتقديم عرض لمجموعة من البرامج المحببة للجمهور بطريقة مختلفة، متمنياً من زواره الاستفادة من هذه البرامج ودعم كل فعالياته. ونوه الحكير إلى أن اللجنة المنظمة قررت أن يكون عدد من الفعاليات خارج إطار الأسواق التجارية، ما يفتح مجالاً أكثر للشباب في إيجاد فرص عمل صيفية موسمية، تسهم في تنمية مهاراتهم ودعم تفكيرهم في التوجه إلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويشكل رافداً لمواكبة أهداف رؤية 2030، مبيناً أن جديد هذا العام يتمثل بتدشين أول صالة «دراغون أكروبات» في المملكة تتسع ل1300 شخص، يقدم خلالها مجموعة من العروض المميزة تضاهي ما يقدم في الدول الخارجية. من جهته، أوضح رئيس قطاع التسويق في شركة «المراكز العربية» محمد أبا الخيل أن المهرجان يسلط الضوء على مدينة الرياض، ياعتبارها واحدة من أهم المقاصد السياحية في المملكة، مؤكداً أن تطور قطاع السياحة في المملكة يسير في الطريق الصحيح، مبيناً أن هذا التطور يأتي بسبب الدعم الكبير من الجهات المختلفة ليوفّر الفرصة البناءة للجميع للاستفادة من المهرجان وبرامجه، وبالتالي تنشيط الحركة السياحية والتسويقية والترفيهية تبعاً لرؤية المملكة واستمراراً لتطورها. إلى ذلك، شهدت حفلة الافتتاح العديد من الفقرات الجديدة ذات الطابع الشعبي والوطني لتعميق الانتماء وترسيخه لدى الأجيال الجديدة والشابة وبيان الموروث القديم وأهمية الحفاظ عليه بكونه ثروة وطنية. وتضمنت الحفلة عرضاً مرئياً يبين من خلال مشاهد تعبيرية وأخرى بالصور تضافر جميع أبناء المجتمع في حبه وحرصهم على رقيه، إضافة لفيديو عن مدينة الرياض في الماضي والحاضر بعنوان: «ملتقى الوطن»، كما تضمنت الحفلة أوبريتاً غنائياً، وآخر لفرقة الدرعية وفرقة «Road Show» الأجنبية للعروض الحركية، مع عرضة سورية وفعاليات ترفيهية. وعبّر أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، في ختام حفلة المهرجان عن سروره بمشاركة غرفة الرياض، وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس أحمد الراجحي، وعضو مجلس الغرفة ورئيس لجنة السياحة والترفيه ماجد الحكير، واللجان المشكلة للمهرجان، وعلى حسن الإعداد والتنظيم لحفلة الافتتاح المميز، بمشاركة العديد من المراكز التجارية، ومع وجود 150 فعالية ترتبط بالمهرجان على مدار شهر كامل وجميعها مفرحة وتصب في إسعاد المواطن والمقيم وأهالي الرياض وزوراها من داخل المملكة وخارجها، مؤكداً أن العاصمة ستكون أيضاً متنفساً صيفياً جيداً لسكانها وللمناطق المجاورة. وعن دعم المهرجان من أمانة الرياض بمناشط خلال الصيف على غرار الأعياد، قال السلطان: «نحن والغرفة هدفنا واحد يتمثل في خدمة العاصمة والأهالي وكل ضيف وزائر ل«رياضنا» الكبيرة»، مؤكداً حرصهم على تفعيل التعاون والمساندة لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه، وخدمته في الأعوام المقبلة بشكل أكبر لإبراز وجه الرياض السياحي والترفيهي بمساندة من هيئتي السياحة والترفيه. وأكد السلطان أن الاهتمام بتحويل المهرجان من المحلية إلى روزنامة المهرجانات الدولية المماثلة يجد التشجيع والدعم من أمير الرياض ومن جميع الجهات المساندة والمشاركة في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه.