قادت أسهم القطاعين النفطي والمصرفي الانتعاش الواسع النطاق، إذ ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس في بداية قوية للشهر الجديد، من المستويات المتدنية المسجلة الأسبوع الماضي بفعل المخاوف من تشديد السياسة النقدية. وصعد المؤشران «ستوكس 600» الأوروبي و «ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.6 في المئة. بينما سجل المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني أداء دون السوق في شكل طفيف بارتفاعه 0.4 في المئة. وقاد مؤشر النفط والغاز الأسوأ أداء بين القطاعات في أوروبا هذه السنة المكاسب، بزيادة تجاوزت واحداً في المئة مع تلقي السوق دعماً من تقلص نشاطات الحفر الأميركية. ولم ينخفض أي من القطاعات، وجاء قطاع البنوك الذي يستفيد من التوقعات برفع الفائدة في المرتبة الثانية بين تلك الرابحة بنسبة 1.2 في المئة. وفي اليابان، حققت الأسهم مكاسب متواضعة أمس، بدعم من بيانات تبعث على التفاؤل من مسح لثقة الشركات واستقرار سعر صرف الين في مقابل الدولار. لكن هزيمة الحزب الحاكم في اقتراع في طوكيو حد من إقبال المستثمرين على المخاطرة، وكبح صعود الأسهم. وأظهر مسح يعدّه بنك اليابان المركزي ويحظى بالمتابعة، نُشرت نتائجه أمس، أن «ثقة شركات الصناعات التحويلية الكبرى سجلت أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أعوام في الربع المنتهي في حزيران (يونيو) الماضي، ما عزز مؤشرات إلى أن التعافي في ثالث أكبر اقتصاد في العالم يكتسب زخماً. وارتفع المؤشر «نيكي» القياسي 0.1 في المئة إلى 20055.80 نقطة. وتصدرت أسهم الشركات المصدرة قائمة الرابحين مع زيادة الدولار 0.2 في المئة إلى 112.58 ين. وزاد سهم «تويوتا» واحداً في المئة وسهم «سوبارو» 1.7 في المئة و» باناسونيك» 0.7 في المئة. وحقق سهم «دايسكي» المتخصصة بنشاطات التخلص من النفايات الصناعية، أداء فاق ما شهدته السوق، قافزاً بنسبة 6.9 في المئة بعدما ارتفع ربح الشركة التشغيلي 25.2 في المئة بين آذار (مارس) وأيار (مايو). وازداد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 1614.41 نقطة، والمؤشر «جيه بي أكس- نيكي 400» بنسبة 0.2 في المئة إلى14376.53 نقطة.