أكّد المدير العام للشؤون الصحية في منطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم، أن منسقين لحالات الطوارئ في الرياض غير مؤهلين، ولغتهم الإنكليزية غير جيدة، لافتاً إلى أنه لا يوجد سوى ستة أطباء مخ وأعصاب فقط. وأضاف خلال ورشة عمل عن آلية تحويل الحالات الإسعافية الطارئة في الرياض، أن وزارة الصحة كانت تعاني في السابق من نقل الحالات الطارئة في سيارات الإسعاف، ومعظمها في ذلك الوقت تجاوزت العمر الافتراضي لها، ما جعل الوزارة تبادر بشراء سيارات جديدة. وذكر أن الأسرة لم تكن العائق الوحيد في نقل المرضى، إنما تكمن المشكلة في عدم وجود كوادر متخصصة في مجال طب الطوارئ، ومراكز العناية المركزة. وقال: «من الضروري العمل على تطوير آليات تحويل الحالات الإسعافية إلى المستشفيات كجزء من منظومة خدمات الرعاية الصحية، وتدريب العاملين في هذا المجال لخدمة المريض الذي تكون حياته معرضة للخطر، إضافة إلى استخدام نظام إلكتروني لجميع إدارات العمليات وحالات الطوارئ الصحية، وذلك لتسهيل آلية التواصل السريع لإنقاذ حياة المرضى». من جانبه، أوضح مدير إدارة الطوارئ في مديرية الشؤون الصحية في منطقة الرياض الدكتور مصعب السعدون، أن المستشفيات الخاصة في المنطقة استقبلت 218 حالة من بين 293 رصدت خلال ستة أشهر، أي ما نسبته 75 في المئة. وأضاف السعدون أن الصعوبات التي تواجهها المستشفيات الخاصة في استقبال الحالات الطارئة تكمن في عدم وجود أسرة.