قتل سبعة من ميليشيات الحوثيين وعلي صالح الانقلابية وأصيب أربعة، في غارتين لطيران التحالف أمس على معسكر لهم في بيحان بمحافظة شبوة اليمنية. كما لقي القيادي في ميليشيات الحوثي علي أحمد الكحلاني مساء أمس مصرعه في منطقة مشعبة بمديرية البيضاء. وأوضح مصدر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الكحلاني كان يشرف على الميليشيات في مديرية الطفة. ونقلت «سبأ» عن مصدر عسكري، أن الغارة الأولى استهدفت طاقماً عسكرياً فقتلت عناصره في نقيل مبلقة في بيحان، التي تتخذ منها الميليشيات موقعاً عسكرياً، فيما استهدفت الغارة الثانية معدات عسكرية في المعسكر ذاته. ويمتاز نقيل مبقلة في بيحان بتحصيناته الطبيعية، ما دعا الميليشيات إلى إقامة أهم معسكراتها التدريبية والطبية فيه. إلى ذلك، أكد قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي جاهزية الجيش الوطني لاستكمال تحرير تعز وتكبيد ميليشيات الحوثيين وصالح هزائم قاسية. جاء ذلك، خلال كلمته في حفل بمقر قيادة اللواء 35 مدرع بحضور قيادة السلطة المحلية وقيادة محور تعز العسكري بمناسبة عيد الفطر. وأضاف الحمادي أن بناء الجيش الوطني يتم وفق خطوات عسكرية احترافية تواكب التطورات المستقبلية واستكمال تحرير المناطق المتبقية في تعز في ظل الدعم الذي تقدمه القيادة السياسية والعسكرية بقيادة رئيس الجمهورية. وأوضح أن الأيام المقبلة ستشهد معارك حاسمة وسيقدم الجيش بطولات تذهل العدو بالانتصارات المتتالية في مختلف جبهات القتال، داعياً إلى تكاتف الجهود من أجل معركة التحرير. وفي الشأن الصحي، أعلنت وزارة الصحة -كما أكد سكان- تراجع انتشار وباء الكوليرا في محافظاتمأرب وشبوة وصعدة والمهرة. وذكر المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور محمد السعدي، أن الحالات المرصودة أخيراً تتركز في ثلاث محافظات، هي صنعاء والحديدة وتعز، وأن عدد الإصابات إلى ارتفاع في تعز، حيث وصل في شكل مؤكد مخبرياً إلى 121 حالة، وهذه المحافظة تعاني الحصار المستمر من الميليشيات الانقلابية. ولفت إلى أن نسبة الاستشفاء بلغت 98 في المئة، وهو يعتبر مؤشراً إيجابياً، كما يشير إلى تراجع حدة المرض في وقت انخفضت نسبة الوفيات بمقدار 0.6 في المئة، ما يدل على أن الخدمات الطبية المقدمة ذات تأثير جيد. وعبر السعدي عن شكر الوزارة للجهات التي لبت النداء واستجابت لمواجهة التحديات الصحية في اليمن، وعلى رأسها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنظمة الصحة العالمية، و «يونيسيف» و «الأوتشا».