أطلّ المُنتج صادق الصبّاح رئيس مجلس إدارة شركة «صبّاح ميديا» مُعايداً جمهور «الهيبة» من خلال فيديو نُشر عبر الصفحات الرسميّة للشركة، وشكر كلّ من ساهم في إنجاح هذا المُسلسل من نجوم (تيم حسن ونادين نجيم) وتقنيّين ومحطّات تلفزيونيّة (أم بي سي، أم تي في) بعدما شكّل حالة جماهيريّة خاصّة، ونوّه الصبّاح بمجهود الجسم الإعلامي الذي رافق من خلال مُتابعة يوميّة مُسلسل «الهيبة» واعداً بجزءٍ ثانٍ يدخل السباق الرمضاني عام 2018. واللافت أنّ أحداث «الهيبة» لم تُقفل على نهاية مفتوحة وإنما اختتمت بأسلوب لا يومئ إلى وجود جزء ثانٍ، لكنّ نجاح المسلسل لبنانياً وعربياً دفع صنّاع العمل إلى التفكير بجزء ثانٍ يسمح للمشاهدين الذين تعلقوا بشخصية بطل العمل «جبل» (تيم حسن) أن يتابعوا أحداثه والمصير الذي يمكن أن يُلاقيه. تدور أحداث المسلسل في قرية بقاعية على الحدود السورية «الهيبة»، يتزعمها رجل مطلوب من الدولة بتهم تجارة المخدرات والسلاح. يموت شقيقه عادل في كندا، الدولة التي هاجر إليها هرباً من ثأر عائلي، فتعود زوجته اللبنانية- الكندية عليا (نادين نجيم) مع ابنها جو أو جبل الصغير من أجل دفن الزوج في قريته كما جاء في وصيته. لكنّها تتفاجأ بحياة غريبة لم تعتدها ولم تتخيلها، تحاول الهرب لكنها تخسر أمام جبروت جبل وأمه (منى واصف)، فتضطر إلى الاستسلام من أجل البقاء مع ابنها. بعد فترة تقع في غرام شقيق زوجها المتوفى وتتزوج من جبل لتصير واحدة من نساء «الهيبة». ولكن أي مصير ينتظرهما؟ وهل يمكن أن نتابع في الجزء الثاني من المسلسل تحولات بعد ولادة جيل ثانٍ من عائلة شيخ الجبل متمثلة بجبل الصغير وأخيه عادل؟