تقول الممثلة السورية الشابة صفاء رقماني أنها عائدة إلى الدراما في الموسم المقبل، إذ أنهت تصوير لوحاتها الثماني في المسلسل الكوميدي «بومب أكشن» مع المخرج فيصل بني المرجة، وتستعد للمشاركة في المسلسل الاجتماعي «مطلقات ولكن» مع المخرج ذاته، فيما ستشارك نجم الغناء العربي لطفي بوشناق في بطولة عمل يرى النور قريباً. كما تشير إلى أنها بصدد المشاركة في مسلسل عربي «ضخم»، لكنها تكتمت عن اسمه والجهة التي ستعمل معها الى حين توقيع العقد. وعن سبب غيابها في الموسم الماضي تقول: «في العام الماضي اضطررت للسفر إلى إسطنبول في فترة تصوير الأعمال الدرامية، كما أنني رفضت المشاركة في عملين تشابها في الشخصية التي تتسم بالجرأة، خصوصاً أنني لا أريد تكريس نفسي في هذا النمط من الشخصيات. ففي المرحلة السابقة قدمت مجموعة أدوار جريئة، منها شخصية الفتاة اليهودية المغرية في «سفر الحجارة»، وبعده جسدت شخصية جريئة أخرى عبر مسلسل «الخط الأحمر». ففي النهاية أعيش في مجتمع شرقي، من هنا فإن تكريسي في الأدوار الجريئة بشكل دائم يؤثر على صورتي لدى المشاهد العربي». وعن طبيعة الأدوار التي تسعى الى تقديمها تقول: «أبحث دائماً عن التطور، وبصرف النظر عن الشخصية المعروضة عليّ، غالباً ما تأتي موافقتي في المشاركة في أي مسلسل انطلاقاً من قناعتي بالشخصية وبما ستقدمه. اطمح دوماً إلى التقدم وأعمل على تطوير أدواتي كممثلة لأكون بالصورة المطلوبة أمام المشاهد». وعن بدايتها في الدراما السورية تقول: «كانت عام 1999 وعمري 17 سنة عبر مسلسل «سفر» مع المخرج حاتم علي، لكن الجمهور بدأ بحفظ ملامحي عام 2000 مع مشاركتي إلى جانب ياسر العظمة في «مرايا»، ومن هنا كانت انطلاقتي الحقيقية». وترى رقماني أن الدراما السورية في تطور دائم، «كما أصبحت في السنوات الأخيرة أجرأ وتلامس الشارع في شكل أكبر، فما نراه اليوم على الشاشة كان في الماضي عيباً، وهذا الأمر انعكس إيجاباً على الدراما، فأصبحنا نواكب التغيرات التي تحيط بنا. أما بالنسبة إلى جرأتي في الدراما فأراها انعكاساً لجرأتي في الحياة. وهو ما أكرسه في الشخصيات التي أقدمها، ولكنها تبقى ضمن الأطر المحترمة التي لا تؤذي مشاعر المشاهد، ولا تحتمل لبساً. فعلى رغم جرأتي وحريتي المطلقة في الحياة، لكن الرقيب يبقى في داخلي، ما يساهم في أن أكون جريئة بطريقة محترمة ومقبولة وغير مؤذية».