قالت وزارتا الخارجية والدفاع في الصين اليوم (الثلثاء)، إن الصين اتهمت قوات حرس الحدود الهندية بعبور أراضيها من ولاية سيكيم على الحدود الشماليةالشرقية للهند مع التبت. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ إن «قوات حرس الحدود الهندية عرقلت أنشطة معتادة للقوات الصينية على الحدود»، وطالب الهند بالانسحاب فوراً. وحث قنغ الهند على احترام السيادة الإقليمية للصين واحترام المعاهدات الحدودية الموقعة بين البلدين، وأضاف أن «الصين علقت بالفعل الزيارات الرسمية إلى ممر ناتولا الواقع على الحدود بين ولاية سيكيم الهندية ومنطقة التبت». ويربط الممر الهند بالمواقع الهندوسية والبوذية في المنطقة، وكان موقع اشتباك حدودي عنيف بين القوات الصينيةوالهندية في عام 1967. وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان منفصل إن «الجيش الهندي أعاق سير العمل، وهو تهديد خطير للسلام على الحدود... والصين عاكفة على تطوير العلاقات الثنائية وستدافع بقوة عن حقوقها الشرعية». وأضافت أن «الصين تأمل في الوصول إلى نقطة تلاقي مع الهند وعدم القيام بأي شيء يعقد المشكلات الحدودية والحفاظ سوياً على الزخم الجيد للعلاقات». وشهدت العلاقات بين الهندوالصين جموداً لفترة طويلة نتيجة نزاعات إقليمية طويلة الأمد، بالإضافة إلى دعم بكين لباكستان. ورفض قادة الهند حضور قمة «الحزام والطريق» في الصين، والتي كانت تهدف إلى تعزيز الروابط الإقليمية والاقتصادية والسياسية الشهر الماضي.