عاد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المصابين من رجال الأمن الذين تعرضوا لبعض الإصابات أثناء محاصرتهم الإرهابيين وإحباط مخططهم في استهداف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين، وشاركهم مناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وذلك أثناء تلقيهم العلاج في مستشفى قوى الأمن في مكةالمكرمة، إضافة إلى أحد زوار المسجد من خارج المملكة. وأكد، خلال مشاركته المصابين فرحة العيد «اعتزازه بتضحيات رجال الأمن وشجاعتهم في الحفاظ على أمن الحرمين الشريفين». وأكد المصابون تشرفهم مع زملائهم في حفظ أمن الأراضي المقدسة واستمرارهم في الذود بكل حزم ويقظة وتضحية لحماية المسجد الحرام من أصحاب المخططات الإرهابية التي تريد الإخلال بأمنه. رافق ولي العهد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وقائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق ركن خالد بن قرار الحربي، وعدد من المسؤولين. كما استقبل ولي العهد أمس، بعد صلاة العيد، مساعد وزير الدفاع محمد العايش، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، ورئيس الشؤون الخاصة بمكتب وزير الدفاع خالد الريس، وقادة أفرع القوات المسلحة، وكبار المسؤولين في وزارة الدفاع، الذين قدموا للسلام على ولي العهد وتهنئته بعيد الفطر المبارك. ونقل ولي العهد خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لجميع القوات العسكرية وتهانيه لهم بعيد الفطر المبارك. وتلقى ولي العهد اتصالات هاتفية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك لتهنئته بحلول عيد الفطر المبارك، وبادلهم الأمير محمد بالتهنئة، وأعرب عن شكره لهم على مشاعرهم الصادقة، سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الأمتين الإسلامية والعربية بالعزة والتمكين. وتلقى ولي العهد اتصالاً هاتفياً من مستشارة ألمانيا الاتحادية أنغيلا مركل التي هنأته باختياره ولياً للعهد، وبعيد الفطر المبارك. وعبرت عن استنكارها العمل الإرهابي الذي استهدف الحرم المكي الشريف.