افتتح أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا لأوقاف جامعة الملك سعود الأمير سلمان بن عبدالعزيز، المرحلة الثانية من مشروع السنة التحضيرية في الجامعة، كما ترأس الاجتماع السنوي الثالث للجنة العليا لأوقافها أول من أمس. في حين افتتح مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية عضو اللجنة العليا لأوقاف الجامعة الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مركز الابتكار في وادي الرياض للتقنية. وتشمل المرحلة الثانية من مشروع السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود، مبنى مجهزاً بتقنيات تعليمية حديثة وأندية طلابية، إضافة إلى مواقف متعددة الأدوار للطلاب تتسع لنحو 3000 سيارة، و112 قاعة دراسية تحتوي على أنظمة ذكية و25 معمل حاسب آلي، وخدمات إلكترونية متقدمة للطلاب مثل الأكشاك الحاسوبية، ومكتبة إلكترونية، وصالة متعددة الأغراض للتعلم الذاتي للطلاب. وقال الأمير سلمان بن عبدالعزيز في كلمة خلال الاجتماع: «عندما نحتفل هذه الليلة بأوقاف الجامعة فإننا نحتفل بعمل خير في بلادنا، والحمد لله بلادنا بلاد الخير، ودولتنا دولة الخير، ومواطنونا مواطنو الخير، نحن والحمد لله في نعمة كبرى، وأكبر نعمة نتمتع بها هي وجود بيت الله ومهجر رسوله الكريم ومسجده في هذه البلاد، ودستور هذه البلاد شرعي وهو الكتاب والسنة، وهو أساس الحكم، فلذلك نحن في نعمة كبرى، بعد ذلك نعمة الاطمئنان والأمن والحمد لله، وهذا أتى من تطبيق الشريعة الإسلامية». وأعرب عن سروره للإسهام «بجهد قليل لهذه الجامعة، وهذا واجب وطني عليٍّ لا داعي الفخر فيه». ووقّع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان بحضور الأمير سلمان بن عبدالعزيز عدداً من الاتفاقات لتشغيل وإدارة المشاريع الفندقية التي يتضمنها مشروع أوقاف جامعة الملك سعود، إضافة إلى اتفاقات التبرع لأوقاف الجامعة، تتمثل الأولى في اتفاق تبرع عبدالرحمن بن عبدالله الهليّل بإنشاء برج مكتبي لمصلحة الأبحاث العلمية ومراكز البحث والتطوير في الجامعة، واتفاق تبرع شركة شنايدر إليكتريك بتأمين وتركيب أنظمة وتجهيزات ومعدات كهربائية في أبراج الجامعة الوقفية وعدد من الاتفاقات لدعم المشروع. إلى ذلك، افتتح مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مبنى مركز الابتكار في وادي الرياض للتقنية التابع لجامعة الملك سعود أمس، واستمع إلى شرح عن المشروع المكون من برجين شرقي يتألف من 10 أدوار وغربي من خمسة أدوار، يربط بينهما البهو الرئيسي وجسور. واعتمد المشروع تطبيق نظام المساحات المفتوحة والذكية للمكاتب لسهولة إعادة تقسيم الفراغات المكتبية لمواكبة توسع الوادي في مستقبلاً، وسيجري توفير نظام ذكي للتتبع والإرشاد للزوار من خلال البطاقات الذكية التي تسمح للزائر بمعرفة المكتب أو قاعة الاجتماعات المتوجه إليها من خلال شاشات تفاعلية على ممرات وبهو المبنى.