تمكن النقل الترددي، الذي تم تدشينه بموافقة إمارة منطقة مكةالمكرمة، من نقل المصلين من وإلى المسجد الحرام مختصراً الوقت ورفع المشقة بخاصة في العشر الأواخر من رمضان، التي تشهد ازدحاماً وتوافداً كبيراً من المعتمرين، إذ تم إشراك أكثر من 100 حافلة بالتنسيق مع مرور العاصمة المقدسة لتشغيلها بطاقاتها كافة في الاتجاهات المحددة لها. وأوضح رئيس مجلس إدارة رابطة مكة للنقل أحمد الغامدي، أن خطوط المشروع ومساراتها بالقرب من قصر الضيافة وحتى ربوة منى حيث تكمن آلية العمل في تسيير الحافلات من أماكن وجودها بعد إدخالها في مسار محدد، ومن ثم تصطف بجانب بعضها في انتظار المصلين، بعد ذلك تمتلئ الحافلات عن بكرة أبيها، وتنطلق فوراً إلى محبس الجن، لتتولى إنزال المصلين، ومن ثم تعود مرة أخرى. وأشار إلى أن مشروع «النقل الترددي» يشكل إحدى الخدمات التي تقدمها الحكومة الرشيدة لقاصدي بيت الله الحرام، إذ يقدّم المشروع خدمة التنقل ذهاباً وإياباً للتقليل من كثافة المركبات المتجهة للمسجد الحرام وتسهيل وصول المصلين إليه بيسر وسهولة، إذ أسهم في تخفيف معاناة الكثير من العائلات والسيدات وتسهيل وصولهن إليه مباشرة من دون مشقة السير مسافات طويلة لأداء الصلاة في شهر رمضان ولا سيما صلاة القيام، وكذلك صلاة التهجد في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.