قال مسؤول أمني ألماني اليوم (الجمعة) إن من المتوقع مشاركة حوالى سبعة آلاف محتج مناهض للرأسمالية في احتجاجات في مدينة هامبورغ الشهر المقبل خلال قمة «مجموعة العشرين» وإن الشرطة تتأهب لاحتمال وقوع أعمال عنف. ويعقد زعماء دول «مجموعة العشرين» قمة يومي السابع والثامن من تموز (يوليو) في هامبورغ ثاني أكبر مدن ألمانيا، مما يشكل تحدياً للقوة المخولة بتأمين الحدث التي قوامها 20 ألف شرطي. وقال المسؤول إن الأعباء على قوات الأمن ستزيد باعتزام أنصار لحزب «العمال الكردستاني» المحظور تنظيم تظاهرة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأضاف أن من المتوقع أيضاً أن ينظم قوميون أتراك يؤيدون أردوغان تظاهرة مقابلة دعماً للزعيم التركي ما يزيد من احتمالات وقوع أعمال عنف. ومنعت المحكمة الإدارية العليا في هامبورغ اليوم نصب مخيم كان محتجون مناهضون للرأسمالية ينوون إقامته مستخدمين حوالى ثلاثة آلاف خيمة في متنزه وسط المدينة. وجاء حكم المحكمة لصالح مدينة هامبورغ والشرطة التي رفضت طلباً بإقامة المخيم الاحتجاجي من 30 حزيران (يونيو) وحتى التاسع من تموز (يوليو). ومن المتوقع أن يحضر القمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وسيتعين على الشرطة أيضاً تأمين القمة من هجوم محتمل لمتشددين.